حِصْنُ قَلْبيْ!!

أَحُبَّا كانَ أمْ نزْوةْ؟،

 

وتِلكَ القُبْلَةُ الخضْراءُ في كَفيْ 

 

أَكانتْ قُبْلَةَ الذِكْرىٰ؟!!

 

كَوشْمٍ تَوَسَّد سَاعِديَّ، 

 

و أنَامِلَ تبَكِيْ و تَحْضِنُها

 

وخَصَلاتٍ علىٰ كَتِفيِّك 

 

شَعْتَاءَ

 

تُلَمْلِمُها ،

 

تُمَسِدُ أطْرَافَها شَفتاكْ، 

 

وأحْلامٌ تُصَلّيْ فَوقَ صَرْحِ المَاءْ!!

 

لِمَ أضْحتْ سَرابَّاً 

 

تَحْملُ الذِكْرىٰ،

 

ودَمَعاتٌ 

 

في مَداراتِ الهَوىٰ تَاهتْ

 

فَلا تَدْريْ أشْوَقاً 

 

هِيَّ أمْ ألَما؟!

 

 

 

ألا يَا أيُّها القَادِمُ مِنْ جُزُرِ

 

 السُّدىٰ 

 

تَسْتَرْجِعُ المِيْلادَ في عَيْنَيَّ

 

كَفارِسِ حُلُمٍ

 

 مِنْ كُتُبِ الأسَاطِيرِ 

 

 التي قَدْ زَجَها التَارِيخُ في

 

 خَلَديْ

 

لتُطْعِمُنيْ رَغِيْف الحُبِّ شَهْدا،

 

أيَا مَنْ قَدْ تَغَلغَلَ في مَسَامِيْ 

 

كَيفَ أنَّكَ قَدْ غَزوتَ حِصْنَ

 

 قَلْبِيْ، 

 

واعْتَليتَ العَرْشْ؟!!.

مقالات الكاتب