كلمات وضاح الصبيحي أخرست من كان ينوي اشعال الفتنة بين ابناء الصبيحة

عزيزي القاريء لقد كنت واحداً ممن تشرف بهم اللقاء حاضراً في ذلك اللقاء التاريخي الصبيحي الذي حضره قيادات عسكرية ومسؤولين محليين بمختلف مسمياتهم وأنتمائهم السياسي من إنتقالي أو شرعي وشخصيات أكاديمية ومثقفين ومشايخ من مختلف مناطق الصبيحة بمنزل بطل الجنوب ورمزها الأسطوري الأسير وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي ذلك اللقاء الذي دعاء إليه نجله الأكبر شبل الأسد عبدالولي محمود الصبيحي وكان لقاء المحبة والوئام كما طاب لي أن اسميه بهذا الاسم تيمنناً بما كان فيه من كلمات أثلجت صدور الحاضرين وبما قوبلت تلك الكلمات من ترحيب شعبي كبير في مختلف مناطق الصبيحة وكما نقلت ذلك في حينه عبر تقرير مختصر لبعض الكلمات التي تناثرت من افواه القادة والشخصيات القيادية كانت بمعاني ودلالات الخير حيث أجمع الكل إلى أن مناطق ومداخل وحدود الصبيحة لن تكون مصدر صراع بين الأخوة وتجريم توجية إي سلاح بين الأخوة بالصبيحة كما أتفق الجميع على نبذ التفرقة والدعوات الصبيانية التي تحاول أن تسرب سمومها لتشق هذا الجمع الصبيحي وتحاول أختراقه بمختلف المحاولات اليأسة للأرتزاق وهذا اللقاء عاد لنا بصيص من الأمل كصبيحة استلهمناه من عظمة حديث اولئك القادة في اللقاء التاريخي وهناك عبارات فاحت كألنسيم من قلب شاب مثل أكبر مكون سياسي بالجنوب لايحمل ذرة من الحقد لأي جنوبي كانت بمثابة بلسم للجراح أرتاح لها الجميع نطق بها لسان وجلجل بها في زوايا الغرفة أخرست من كان به الصماء وألجمت كل من كان ينوي على شق صفوف الصبيحة نعم عزيزي القاريء لقد تحدث القائد التوافقي ذو الشخصية الفولاذية شبل شهيد الوطن عمر سعيد الصبيحي أنه الشاب وضاح عمر سعيد الصبيحي قائد الحزام الأمني بالصبيحة... الذي أرعد وتمترس خلف ما يهدف إليه اللقاء ليدعي الجميع إلى عدم نشر ما يثير الفتن وناشد الجميع على فهم السياسة بأنها لم تكن سلم للقضاء على بعضنا البعض بل أعتبر من يثير الفتن وينشر ما يفرق بين ابناء الصبيحة بوجه خاص وابناء الجنوب عام فهو ليس جنوبي وإنما يحاول خلط الاوراق للترزق والارتزاق... 

 

نعم أنه وضاح الجنوب لقد دعاء جميع الصبيحة للالتفاف حول شيخ مشايخ الصبيحة واسمع من به الصمم بأنهم كقيادة للأنتقالي لم يكونوا دعاة حرب ولم يأتوا للصراع الصبيحي الصبيحي بقدر ماهم محافظين على تماسك الأخوة ووحدة النضال حيث كرر في خطابه الاحتفاظ والأعتزاز بالجانب القبيلي وحثهم على الألتفاف حول الشيخ كمرجعية لكافة القبائل.. 

 

فمن لم يع ما قصده الشاب وضاح عليه بالتفكير التأملي وخلاصة القول لاوجود في قاموس قيادة الأنتقالي إي نوايا خبيثة او دعوات حرب مثل مايروج لها اصحاب العقول المريضة والتي تفتكر بأن الجنوب لم يكن إلأ بالحرب أو اقصاء الأخرين لا لا بل الجنوب لكل الجنوبيين... 

 

أنه وضاح عمر سعيد الصبيحي قائد الحزام الأمني بالصبيحة لسانه وافكاره بقدر ما يحمل من معاني الوطنية والانسانية أنها صفات النبل والنباة لايكتسبها المرء إلأ بالنزاهة والأعتدال وحب الأخرين وهذه هي صفات قائدنا قائد الحزام الأمني بالصبيحة فتعم بشبل الشهيد الوطني البار البطل عمر سعيد الصبيحي طيب الله ثراه وأسكنه فسيح الجنان..

مقالات الكاتب