شنيتر ..الايقونة المدنية الشبوانية

اعترضته المليشيات صباح اليوم الخميس وهو راكب في سيارة اجرة متجها الى عتق .. راكب بسيط مثل حياته البسيطة في مظهرها والقوية في تفاصيلها انه جمال شنيتر الصحفي الشبواني مراسل قناة الغد المشرق كان يحمل سلاحا مدمرا عبارة عن قلم ومذكرة وهو السلاح الذي يرعب احزاب المليشيات اكثر مما يرعبها القتل فالقتل فرصتها لتقتل لكن قتل القلم محال 

 

ابت الجهالة والعنجهية الاخوانجية الا ان تبرز في ابشع صورها ففارقت المدنية التي تدعيها بعض اقلام المكياج الاخوانحي عندما تمكيج قبحهم ، قبح عصي على المكيجة كيف يتمدن من يعتقد انه الصفوة التي لا راي حق الا لها وان البقية يجب ان يعاد تاهيلهم حتى يتشربوا من جداول تعاليم الصفوة الاخوانجية .

 

 جمال شنيتر كان منتميا لقضية الجنوب العربي وكان اكثر انتماء لشبوة فقد قدمها قلمه وصوته وكاميرته في جوانبها التاريخية والحضارية والخدمية كان قلما مميزا واعلاميا مميزا في تناوله سلاحه قلمه وذخيرته رايه 

 

من التراجيديا في مشهد اعتقاله ان من اعتقله مليشياوي اخوانجي يمني هجره الحوثي من منطقته وطرده منها ولان دين الاخوانج واحد لم يذهب لتحرير منطقته بل جاء ضمن الغزو الاخوانجي الاخير لشبوة .

 

 

 

 ماتقترفه مليشيا الاخوانج في شبوة من قمع للمسيرات السلمية واغتيال للنشطاء بدم بارد واعتقالات لافراد النخبة ومناصري المجلس الانتقالي الجنوبي وصمة عار في جبين سلطة المحافظة وحزب الاخوانج في شبوة فلا يكفي ان يقولوا ان الاصلاح حزب سياسي لاعلاقة له بعمل الجيش والامن وباقي اجهزة الدولة فهذا هراء يعلم تهافته حتى الساذج في شبوة فالكل يعرف من المليشيات وكيف تم ادراجها في مسمى الجيش الوطني فمسؤوليتهم هي نفس مسؤولية مليشياتهم 

 

 

 

العملية الامنية وسلامتها ليست اعتقالات على الهوية السياسية لنشطاء الثورة الجنوبية واستخدام الاساليب اللامشروعة لقمعها والاعتقاد بان اعتقالات النشطاء ستهزم قضية الجنوب في ضمائر ابناءئه فقد حاول عفاش ولم يفلح ولن تفلح مليشيات الاخوانج مهما قمعت واعتقلت وقتلت فهذه قضية شعب دفع ثمنها قوافل من الشهداء مصمم على نيل حريته واستقلاله مهما قمعوا واعتقلوا وقتلوا

مقالات الكاتب