ذكرى اكتوبر مفخرة الوطنيين ووسام شرف المناضلين

 


في مثل هذا اليوم الااغر الذي فجر فيه شعبنا الجنوبي العظيم ثورته الاكتوبرية الخالدة واطلق اول شرارتها من قمم جبال ردفان الشمأ انه يوم الرابع عشر من اكتوبر سنة ٦٣م تلك اللحظة الاسطورية الخالدة التي جسدها رجال الثورة وروادها الاوائل من رفقاء الكفاح المسلح انذاك لتظل الذكرى الخالدة في الاذهان التي لامثيل لها، فلقد كانت ذكرى اكتوبر وستظل الذكرى الثورية المقدسة،
ونحن نحتفل اليوم بالذكرى ال٥٦من عمر ثورة الرابع عشر من اكتوبر اذا نستشعر عظمة التضحية والفداء الوطني الخالص،، فبالرغم مما عاناه ويعانيه شعبنا الجنوبي العظيم من احداث مؤسفة ومما يحدق به من مؤامرات الا اننا اذا نثق جيدا في رجاله الاوفياء الذين لايقبلون المساوة في الارض والعرض ،، ومن منطلق إيماننا الراسخ بهذا الوعي بحقيقة النضال الوطني الذي لايكدره الخوف ولايشوبه الشك فااننا اذا ندرك حجم الانتصار للوطن ،فهؤلاء هما الوطنيين الشرفاء اليوم لازالوا يبستمون لتلك الذكرى ويقفون بكل شموخ وثبات للحفاظ عليها ويقدسون تاريخها العطر من منطلق قراءتهم العميقة لدروسها المهمة، فالذكرى الاكتوبرية الخالدة كانت وستظل محل تقدير واحترام في نفوس كل الوطنيين الشرفاء من ابناء هذا الوطن العظيم فتلك سير الشهداء والجرحى والمعتقلين وتلك مواقف المناضلين الشرفاء الذين كانوا ولازلوا في صدارة المشهد مواصلين نضالهم في سبيل الانتصار لااهداف ثورتهم الخالدة وكلهم ثقة باالنصر الكبير

فلقد رحل ابطال وخلفهم ابطال وجميعهم ساروا في درب النضال ضد الاحتلال وكانوا على ثقة بااستمرار الحال حتى نيل الحرية والاستقلال فهنيئا لشعبنا هذا الانتصارات العظيمة وتلك المواقف الاعظم وانا على الدرب سائرون.

 

~كتب ابراهيم العطري في١٤اكتوبر٢٠١٩م~

مقالات الكاتب