مغادرة الإمارات وتبعاتها التي لم تكن بالحسبان

غادرت الأمارات العربية المتحدة من المشهد اليمني بعد أن كانت جاثمة على موارد الدخل للموانئ والمنشآت النفطية والمطارات وغيرها من صادرات الدخل اليمني،

هكذا انطلت إشاعات الإخوان المسلمين المغرضة ضد الإمارات العربية المتحدة

مما أدت إلى مغادرتها من التحالف العربي بأوامر من المملكة العربية السعودية قائدة التحالف العربي في اليمن، 

ولكن نتساءل هل أدركت السعودية بأن من كان سبباً ببتر ذراعها الأيمن وجعلها وحيدة بأنه يجرؤ على جحد ونكران كل ما تقدمه خلال ليلة وضحاها، 

وكما ان من وقف بوجه إنسانية الإمارات ودعوماتها بشتتى المجالات لإخراج الشعب من ظلمات الحرب إلى نور الأمن والاستقرار

سيجرؤ دون تردد أن يطالب برحيل السعودية من المشهد اليمني متناسيا كل أدوارها لإنهاء الحرب

لذلك على المملكة ان تدرك حجم المؤامرة التي تحاك ضدها والتي كانت بدايتها بالإدعاءات الكاذبة ضد دولة الإمارات

ونهايتها