طريق #طورالباحة بحاجة إلى من يسترشد في أستخدام المال العام

طريق طورالباحة التي تربط عدن بتعز منتهية الصلاحية وغدت تعرف بطريق الموت لأنتشار الحفر بها وبشكل مخيف جداً..

لقد ناشد العديد من لهم القدرة على التعبير ودعاء الكثير منا عن موضوع الحفر وعن تدهور الطريق بل مات العشرات وأصيب المئات من سآلكي الطريق في حوادث مرورية كلها نتيجة تدهور الطريق...

لكن لم يجد المآر بهذا الطريق ما يجعله يقتنع بأن الكتابات هي من ستصل للقائمين باصلاحها حتى يرضى المواطن المغلوب على أمره بأداء القائمين على المال العام الذي يتم تحصيله من أبواب عديدة باسم المديرية كموارد مالية عامة سواءً بالمحافظة بلحج كون طورالباحة في نطاق جغرافية لحج أو بالمديرية..

فهل نجد من يسترشد بالمال العام ويعمل وفق خطة معينة ويضع من أولوياته أصلاح وترميم هذا الطريق التي بآتت تهدد الملايين من البشر من جراء تلك الحفر بالطريق المنهارة تماماً..

الكل يدرك بأن عمر الطريق الافتراضي قد انتهاء منذ سنين... وأن عملية الترقيع لاتجدي في هذه الطريق..
لقد عملت قيادة السلطة المحلية بالمديرية وبعض الخيرين بردم الحفر وتعبئتها بالدامر الأسمنت المخلوط بالنيس والزيت الحارق إلأ أنها لم تستطع المقاومة لفترة طويلة بل عادت من جديد وتوسعت الحفر بشكل أكبر مما كانت عليه..

لهذا نمد إيدينا إلى الله لعل وعسى أن يستجيب لدعائنا بأن يأتي برجل صالح على أمورنا ليؤدي ما تؤجب عليه أن يقوم به في إنقاذنا من الموت المحقق في طريق عدن /الوهط /طورالباحة/ تعز ليعيد لنا الأمل بحياة ننشدها الجميع..

للعلم بأن أكثر الوفيات والجرحى هم سآلكي هذه الطريق بسبب تهرب السواقين من الحفر المنتشرة والمخيفة على طول الطريق والتي سببت الكثير من الحوادث المرورية مع علم الجهات المختصة بكل تلك الحوادث واسبابها ولكننا بهذا الكلام سنذكرهم لعل الذكرى تنفع المؤمنين.....

بالرغم من أن هناك جهود بذلها المدير العام عبدالرقيب البكيري في هذا الشآن إلأ أنه مازال في وعود من جهات الاختصاص ولكن الأمر لايحتاج المماطلة وهذا موت يحالف المآرين مع كل لحظة بالطريق...

نأمل من لفت تلنظر وترشيد أستخدام المال العام لمثل هذه المشاريع الهامة حتى يحس المواطن بالمواطنة المتساوية..

كتبه جلال السويسي