ثقتنا كبيره بالقياده السياسيه ممثله بالقائد عيدروس الزبيدي باسناد امور العمل والقياده لشباب

اتفاق الرياض تمخض فولد جبلا وانجازات عظيمه يحققها الانتقالي في هذا الاتفاق وتقدم كبير في مسار القضيه الجنوبية وفي اهدافها فقد وظع الانتقالي كممثل وحيد لكل المكوانات السياسيه المختلفه وياتي هذا لان الانتقالي كان اكثر حضورا على ارض الواقع واكثر سيطره على الامور من خلال امتلاكه مئات الالاف من الشباب الذين يترصون خلف الانتقالي ورئيسهم عيدروس وهم سر قوته فقد خرج الشباب من مدارسهم من منازلهم من راحتهم ملبين دعوه الانتقالي ممثله برئيسه الرئيس القائد عيدروس الزبيدي واتجهو الى جبهات القتال الى المتارس فكانو اكثر تضحيه واكثر فدا واكثر استبسالا ولهذا فاتفاق الرياض سيواجهه تحديات كبيره ميدانيه سياسيه وعسكريه متمثله في محاوله كل طرف ان يزيح الاخر عن طريقه ومحاوله كل طرف ان يكون هو الاقوى على الارض ومحاوله كل طرف ان يظهر بان الطرف الاخر هو الاسوى سياسيا وشعبيا وهذا يعني ان اتفاق الرياض يعني البدايه لمرحله صعبه وجديده يجب ان يخوضها الانتقالي لتحقيق اهدافه وهي مرحله البنا مرحله التحدي مرحله العمل مرحله الصمود مرحله بلوغ المرام وهذه المرحله لن يخوظها ولن يقودها الا الشباب الشباب المتعلم المتمسك بالفضيله المستبسل بالتظحيه الشباب الذي يحمل كفنه على كتفه بجانب البندقية لان هذه المرحله منعطف خطير اي تراجع فيه او التوى يعني دفن القضيه الجنوبية والى الأبد بالشباب عطاء لاينضب وقلب لا يتوقف وهم سر قوه المجتمع وسر عظمته فالشباب اكثر حماسا واكثر تلهفا لنيل المطالب والحقوق واكثر تعلقا في اصلاح الوطن وسعادة ابنائه وقد قال ال رسول الأعظم خذلني الشيوخ ونصرني الشباب ولهذا اسند امر قياده المجتمع الإسلامي أيام ظعفه الى الشباب المسلم الذين غيرو مجرى التاريخ واقامو دوله الاسلام وفتحو الشرق والغرب. فاذا نظرنا اليوم الى جميع الثورات نجد انها ثورات شبابيه سؤ كانت ثورات سياسيه او اصلاحيه فالتغير تغير شبابي والعمل شبابي والانجازات شبابيه . فاذا نظرنا اليوم الى الواقع في كل المحافظات الجنوبيه عامه ومحافظه الضالع خاصه نجد ان فئه الشباب هي الاكثر حضورا وهي الأكثر التفافا حول القضيه الجنوبية فجميع جبهات القتال والمواقع والمتارس يقودها الشباب ولهذا فكل من قتل وكل من جرح كان اكثرهم من الشباب ولهذا فالمسيطر على الارض هم الشباب لانهم نبته طيبه لم تنخرط في اي كيانان سياسيه او انتماءات سابقه اوخصومات حتى يصيبها الوهن والظعف ولهذا يجب أن تدرك القياده السياسيه الجنوبيه اهميه هذا الأمر وان تعمل اذا ارادت النجاح ان تولي كافه الامور الخاصه بالقضيه الجنوبيه لشباب عليها ان تدرك أن نجاحها وتقدمها ياتي بالشباب ولهذا يجب ان تسند امور القياده في الامور المدنيه والعسكريه لقيادات شبابيه ممتلئه بلحيويه ونشاط ولعمل لانها صاحبة الارض وصاحبة الكيان الاقوى 

لان القرارات عندما تكون قرارات شبابيه صادره من مسؤلية شبابيه سوف تجد قبول لتنفيذ لان الفئات التي نعمل على تنظيفها هي فئات شبابيه أما اذا كانت القرارات من الجيل القديم فانها لا تجد قبولا وتنفيذا على ارض الواقع ليس لان الشياب جاحدون في حق الجيل القديم ولكنهم يرؤن بان هذا الجيل قد اصابته وهن السياسات والتحولات السياسيه المختلفه وأصابه الياس والظعف امام التحولات المختلفه وهزم امام تضارب المصالح المحليه والدوليه والاقليمه وعليه ان يفسح الان لشباب لان يعملو وياخذ هو قسط من الراحه وان يكون عامل توجيه ونصح في سبيل ان يحقق الشباب اهداف القضيه الجنوبيه .

ان على القياده السياسيه ممثله بالقائد عيدروس الزبيدي ان تسند كافه الامور المتعلقه بالقضيه الجنوبيه لشباب وان تعمل على اختيار وتكليف قيادات شابه ونزيهه وواعده ووظعها في مرافق الدوله المدنيه والعسكريه لتباشر عملها بكل تفاني وإخلاص لان الشباب هم المتواجد على الارض وهم المحرك ووقود المعارك وهم رمز الإصلاحات السياسية والاقتصادية في اي بلد. نكرر دعوتنا للقياده السياسه ممثله بحامل لواء الجنوب الرئيس عيدروس الزبيدي بترك الموروث الاداري والقيادي القديم وان يولي الشباب وبالذات في محافظه الضالع لقيادات شبابيه جديده لتكون كل الامور في محافظه الضالع المحافظه الشبابية يقودها جيل الشباب ومثلما تحررت الضالع بزمن قياسي من الاحتلال الحوثي فانها بقياده الشباب ستتحر من الفساد الاداري والمالي بأقل من ماهو متوقع وستكون القضية الجنوبية قد حققت من اهدافها بحصول المواطن الجنوبي على المساواه والعداله في الحقوق والحريات وستكون الضالع قدوه في الجانب القيادي والإداري لكل المحافظات الجنوبيه كما كانت قدوه في النظال والتحرر. وكما منح الشباب جميعهم ثقتهم بالقائد عيدروس الزبيدي فان ثقتهم كبيره بقيادتنا السياسية بتسليم امور القياده لشباب الجنوبي فالوفاء لايقابله الا الوفاء. 

 وبالله التوفيق