نجح إتفاق الرياض قبل دخول الوساطات الاممية الفاشلة

وجدت الامم المتحدة نفسها في موقف محرج  جداً بسبب فشلها المتواصل والمتكرر بمنطقة الشرق الأوسط والادنى وكذلك في جميع أنحاء البلدان العربية التي تشهد صراعات متواصلة وسط حضور وساطات اممية متلازمة ممثلاً بمبعوثيها الدوليين الذين لم يتمكنوا من خلق اي اتفاقيات تذكر بل إننا دائماً نرى أن حضور الوساطات الاممية في البلدان العربية المتناحرة ماهي إلا لزيادة الطين بلة . 

 
لن نخوض في امور سوريا وليبيا والعراق ونكتفي بمايحصل في اليمن وفشل المبعوث الأممي مارتن جريفيت  في محافظة الحديدة بمبادرته الاخيرة وكذلك فشل المبعوث الأممي السابق ولد الشيخ ومن قبله جمال بن عمر 
لم ينجح احدهم في اي مبادرة تذكر وكل مافي الامر انهم نجحوا فقط بشرعنة المشروع الانقلابي الإيراني وتم حبس جميع الملفات التي تظر بالمليشيات الحوثية من انتهاكات لحقوق الإنسان وغيرها وبالرغم من كثرة الحديث عن الخروقات المستمرة في الساحل الغربي إلا أننا نجد الصمت مخيم على المبعوث الأممي وامينها العام وكأن عامر لم يتسوق. 
ما يجري بالساحل الغربي وما يقوم به الحوثيين يؤكد انحياز كلي وغير مبرر للمبعوث الأممي مارتن جريفيت

مقالات الكاتب