نظرة مختصره للأزمه اليمنية بعد أتفاق الرياض

الجميع يدرك أن أتفاق الرياض تم بضغوظ دولية على الشرعية اليمنية حيث أن بعد الأتفاق لم تبداء الشرعية بأي خطوة لتنفيذ أول بند في الأتفاقية وهو عودة رئيس الوزاء معين إلى عدن لصرف مرتبات المواطنين و تيسير عمل المرافق الخدماتية و رفع المعاناه عن المواطنين ولكن لم يتم ذلك بسبب صراع داخل الشرعية بين فصائلها وهذا يوكد للعالم و خاصة الدول المسئولة على الملف اليمني من هو المسيطر الفعلي على قرار الشرعية المهاجرة وهو (حزب الاصلاح ) الممول من قبل الثنائي تركيا و قطر و كما أنه بعد أن سعت المملكة العريبة السعودية لفتح قنوات تواصل مع الحوثي عبر عمان و وضع حد للحرب اليمنية مما جعل حزب الأصلاح يحاول يفتعل الأزمة ويفجر الوضع سياسياً و عسكرياً عبر الوزير الهارب أحمد الميسري و رفيقة صالح الجبواني في مأرب و شبوة والمهرة و عدم عودة رئيس الوزراء إلى عدن فكل ما يفتعله حزب الاصلاح هو عرقلة الأتفاق بين الشرعية والانتقالي لان أتفاقية الرياض يمكن أبناء الجنوب بحكم أراضيهم عبر ممثلهم المعترف به دولياً المجلس الانتقالي الجنوبي كما تقيد حزب الاصلاح سياسياً وعسكرياً و يضع حداً للفساد المستشري في جسد الشرعية التي أصبحت شماعة يتم تعليق كل الفساد الأداري والمالي عليها وأنا في رائيي الشخصي أن فشل الاتفاق أيضاً ستكون نهاية حزب الأصلاح خصوصاً في الجنوب لان عدم تنفيذ أتفاقية الرياض هو أعلانهم مخالفة دول التحالف و حرف مسارهم و أطاله الحرب الدائرة في اليمن وهذا سيكون دليل قاطع لدول التحالف على عدم مصداقيتهم و أستنزافهم لدول التحالف وعدم جديتهم في قتال الحوثي و أحتمالية وجود تحالفات خفية بين حزب الأصلاح و الحوثين و أخيراً يتم الأستنتاج لدول التحالف والجنوبين بأن حزب الأصلاح المنتمي للشمال و الحوثين عدوهم واحد وهو كل من يحمل مشروع الشعب الجنوبي وهو أستعادة الدولة الجنوبية و العودة إلى حدود ماقبل 1990 م .

مقالات الكاتب