ادارة الأمن و الثورة الثقافية

تحية طيبة وبعد ، في السنوات الاربع الأخيرة لاحضنا وجود فوضى و أنفلات أمني وأعمال بسط على الأراضي والممتلكات الخاصة والعامة لم نشهد لها مثيل من قبل في العاصمة عدن و المحافظات الجنوبية الاخرى وكل هذا نتيجة حرب 2015 .

 

كما أن الكثير من المواطنين يلقون اللوم على أدارة الأمن بحجة أنها لم تقوم بواجباتها بالكامل .

 

فأيها الأعزاء أن أدارة أمن عدن تعاني كثيراً من المعوقات التي تواجهها التي لا تدع رجال الأمن يقومون بواجبهم بشكل كامل في بعض الأحيان فدعونا نفكر بالمنطق لنساعد أدارة الأمن حيث أنكم لا تنسوا كيف كان حال مدينة عدن بعد الحرب وكيف صار في عام 2019 .

 

فأحب أوضح للجميع أن المواطن هو النواه الأولى للأمن فأذا أصبح المواطن واعياً بما فيه الكفاية حيث يبلغ عن كل التحركات المشبوهه و السرقات و الجرائم لأصبح الأمن في مدينة عدن فعالاً و سيعم السلام علينا .

 

ولكن في الحقيقة أصبح المجتمع للأسف يعاني من ضعف الوعي الثقافي وأصبح أغلبية الشباب يتخذون البلطجة والفهلوه بأنها شطارة وهذا له أثراً كبيراً في تثبيت الأمن والسكينة في المجتمع لهذا نحتاج إلى ثورة ثقافية توعوية كبيرة تجتاح المجتمع بأكملة ليتعلم منها المواطنون بشكل عام كان مدنياً أو عسكرياً كيفية التعامل مع بعضهم ومع مجتمعهم ومع جنود الأمن ليعم السلام في المدينة . 

 

ونستنتج من هذا المقال أن أمن المدينة و المجتمع لا يقتصر على أدارة الأمن فقط بل أن أفراد المجتمع و أدارة الأمن بكل فروعها يشتركان في المسئولية لأمن المدينة والمجتمع فكل جهه تقوم بواجباتها 

 

 

و بهذا نساعد أدارة أمن عدن و نساعد أنفسنا في تثبيت الأمن والأستقرار ليعم السلام في المدينة و نعيش بأمن و بسلام

مقالات الكاتب