شرعنة الانتقالي والدعم الدولي

منذُ حرب عام 1994م تم طمس و تشردم شعب الجنوب و قياداتة التي تمثل الأرادة الحقيقية للشعب الجنوبي حيث قامت العديد من الحركات السلمية والمسلحة ضد نظام صنعاء "عصابات 7 يوليو" ولكنها فشلت وفي عام 2007م أنفجرت الثورة التحررية بمسمى الحراك الجنوبي السلمي بقيادة الزعيم حسن أحمد باعوم و هتفت بقرار الأستقلال و أستعادة الدولة الجنوبية و عاصمتها عدن و لكن في الحقيقة لم يستطيع الحراك أن يوحد الصف الجنوبي بسبب الصراعات القديمة و لذلك لم يكن هناك ممثل واحد لشعب الجنوب مما جعل الحراك ضعيفاً سياسياً و قد أستطاع نظام صنعاء أختراقة و تفريقة و أخراج فصائل جنوبية لا تمثل شعب الجنوب خاصة في عام 2012م تزامناً مع قيام الحوار الوطني و قد أستمرت الثورة السلمية الجنوبية إلى أن تم فرض الحرب على شعب الجنوب من قبل الحوثين عام 2015م .

 

وفي أثناء الحرب على الجنوب عام 2015م ضهرت المقاومة الجنوبية و أسطاعت تحرير الجنوب من المد الفارسي الشمالي حيث أن في عام 2017م تم الأعلان عن تشكيل المجلس الأنتقالي الجنوبي يضم الكثير من المكونات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بقيادة عيدروس الزبيدي .

 

فالمجلس الأنتقالي الجنوبي هو الوحيد الذي أستطاع أن يوحد أغليبة أبناء الجنوب تحت مظله واحده حيث أن المكون الذي أختلف مع الأنتقالي هو مجرد ختلاف على طريقة الحل فقط وليست خلافات على الأهذاف الرئيسية و باب المجلس الأنتقالي لازال مفتوح أمام كل المكونات الجنوبية لتوحيد كل الجهود الجنوبية .

 

كما أن المجلس الانتقالي أستطاع التفوق و النجاح سياسياً و عسكرياً و فرض نفسة على الأرض و في المعادلة السياسية على طريق أتفاقية الرياض وبهذا الاتفاق أنتزع الشرعية لتمثل الشعب الجنوبي أمام المجتمع العربي و الأقليمي و الدولي حيث أن لم يتم تمثل أرادة شعب الجنوب أمام المجتمع الدولي منذو عام 1994م .

 

فسبب التاييد الأقليمي والدولي العديد من الاسباب السياسية والعسكرية و الأقتصادية حيث أن أهم هذا الاسباب مكافحة الأرهاب و الأخوان المسلمين و قطع يد أيران في شبة الجزيرة العربية و المنطقة .

 

 

و الدليل على ذلك تتم في هذا الايام توافذ العديد من السفراء للدول الكبرى في العالم لمقابلة الرئيس عيدروس لترتيب العلاقات الدولية و تأمينها .

مقالات الكاتب