اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
يلعب الإعلام دوراً كبيراً في جانب نشر ثقافة السلام ،والتسامح بين اوساط الشعوب والمجتمعات .
بل ان الرسالة الاعلامية رسالة سامية ونبيلة تسعى الى خدمة ، وبناء الاوطان والمجتمعات بنشرها لمعاني التسامح والتصالح ، والمحبة بين اوساط المجتمع ،وتساعد على إحلال الامن والامان فيه .
كل ذلك متى ما تم حسن إستغلال هذه الرسالة في خدمة وبناء المجتمع ،وتوصيل رسالة المظلوم وصوت الحق الى العالم كله .
فهناك اقلام شريفة ، واقلام غير ذلك الا من رحم الله.
وهنا لا اخص به احداً ، ولا اسمي او اذكر احداً وكما لا ازكي احداً اخر !
فالكل يكتب وينشر سواءً كانوا إعلاميين او كتاباً او غيرهم من الهواة والعاشقين لهذه المهنة السامية والنبيلة .
لكن من كان منهم موفقاً في حسن إستخدام هذه الوسيلة وجعل منها أداة بناءٍ ..لا اداة هدمٍ ونشرٍ لثقافة الكراهية، والتفرقة ، والمساعدة على نشر وزعزعة الامن والامان في المجتمع .
فشتان بينهما !!
فيجب علينا كإعلاميين وككتاب سواءً كنا إعلاماً رسمياً او مستقلا مقروءً ، او مرئي او مسموع او حتى إعلاميو شبكات التواصل الاجتماعي
ان نكون عند حسن المسؤولية الملقاة على عاتقنا .
وان نكون دعاة خير وسلام ، ولنعمل على توصيل صوت المواطن وهموم المجتمع الى العالم ، والى من بيده القرار .
وليكن طرحنا جدياً وموضوعياً ونقدنا بناءً لكل القضايا والمشاكل التي يعاني منها مجتمعنا في الوقت الراهن .
ونكون صوت ولسان المواطن ونصير للمظلومين .
لذلك فهي : رسالة نوجهها الى كل الشرفاء ، والى كل الاقلام الشريفة والخيرة في هذا الوطن من اقصاه الى اقصاه ان يكونوا عند حسن الظن في استقلال هذه الرسالة النبيلة والانسانية بما تخدم في نشر الحق ، وتوصيل صوت الناس والبسطاء منهم الى الرأي العام ، والى صناع القرار وبما يخدم ايضاً عملية السلام ، والتعايش المجتمعي .
والله من وراء القصد !