وسائل الإتصالات ودورها في تقوية شوكة الحوثيين

بقاء التحكم بوسائل الإتصالات من قبل المليشيات الحوثية طيلة فترة الحرب خلال اربع سنوات وفر لهم كماً هائل من المعلومات حيث تم إستخدامها كمساعد للجهاز الإستخباري التابع لهم ..

منذُ دخول المليشيات الحوثية العاصمة صنعاء وإحتلالها سرعان ما بسطوا ايديهم على شركات الإتصالات اليمنية حتى بدأو بنشر نسيجهم العنكبوتي السام على هذه الشركات من خلال استخدام والتلاعب بوسائل الإتصالات من خلال استخدامها كوسيط بينها وبين اعدائها لتعاطي المعلومات التي تلزمها لموصلة مسيرتها القرآنيه الكاذبه ضد خصومها 

وعندما بدأت المليشيات الحوثية استخدام وسائل الإتصالات كمنصة استخبارات في قبظتها من خلال الإختراقات والإفتزازات لكل من خاصمها ناسيةً قواعد الحرب وكل الأخلاقيات مستخدمة ً التجسس وإختراق الحسابات وأهمها مارآيناه من توقيف وتعطيل الحسابات لمعضم النشطاء في المجلس الإنتقالي الجنوبي فقد حاولو ايقاف كل الحسابات الجنوبية النشطة  

لم يغب ذلك المشهد ايضاً عن واقع المعركة في مختلف الجبهات التي نكلت بهم وكسرت شوكتهم وهزيمتهم حتى لجأو لإسلوب التجسس والعمل الإستخباراتي في الرصد وأخذ االمعلومات التي افادتهم في شن الغارات وإطلاق الصواريخ المختلفة على مختتلف المناطق التي لم تستطع دخولها، وما نراه اليوم في محافظة الضالع لإستهداف المعسكرات والتجمعات العسكرية التي اودت بعشرات القتلى والجرحى الذين سقطوا خلاف فتره زمنية متفاوته فهذا دليل على العمل الإستخباراتي من خلال استغلال الثغرات لوسائل الإتصالات والعمل بها كوسيلة للتجسس الإستحباراتية