#الحوثي في "شمال #الضالع" وليس في #عدن !

في الوقت الذي يخوض أبناء الجنوب القتال في جميع الجبهات القتالية تحاول الشقيقة السعودية إلى خلق الفوضئ وافتعال الأزمات وتعقيد الوضع في الجنوب أكثر وأكثر لاسيما في العاصمة عدن التي تشهد استنفار أمني غير مسبوق واستعدادات عالية تحسبا لأي طارئ بعد الممارسات الخاطئة التي اتخذتها المملكة مؤخرا على منع القيادات الجنوبية من العودة إلى البلاد والسيطرة على مطار عدن الدولي.

 

ويعتبر تلك التصرفات الشيطانية من الشقيقة السعودية الطعن من الخلف بحليفها الاستراتيجي والشريك الأساسي لها منذ الوهله الأولى في جميع الجبهات ليس إلا على المحافظات الجنوبية بل على مستوى جميع المحاور اليمنية في محاربة المليشيات الحوثية، وبدلا أن تقف إلى جانب من وقف إلى جانبها في احك الضروف والمواقف الصعبة وقفت مع من لايقف معها دقيقة واحدة 

 

وتحاول المهلكة أقصد المملكة السعودية القضاء على المجلس الانتقالي الجنوبي قبل القضاء على المليشيات الحوثية وذلك من خلال توقيف دعم الجبهات الجنوبية وعدم تسليم الرواتب للحزام الأمني وتعمل على تهيئة الضروف لحزب الإخوان للسيطرة على المحافظات الجنوبية المحررة تحت مسمى إعادة الشرعية اليمنية وعلى ذريغة تنفيذ إنفاق الرياض.

 

بينما أبناء الجنوب يواصلون القتال في مواجهة الحوثيين ويدوسون على رؤوس الروافض ويلقنوهم الدروس القاسية فيما الجارة المجروة بحزب الإخوان تسعى جاهدة لفرض قوات عسكرية تابعة للاخوان في العاصمة عدن للسيطرة على بعض المنشاءت الحكوميةالتي يرفضها أبناء الجنوب جملةوتفصيلا والتي يعتبرون هذه التدخلات السافرة بالمستفزة وتجاوزا لدماء الشهداء والجرحى.

 

بالرغم من المؤامرات المتواصلة التي تحاك ضد أبناء الجنوب من ثنائي الشر إلا أن العزيمة الجنوبية تعانق السماء مثلما دافعوا عن أرضهم من التمدد الإيراني سيدافعون عنه من التمدد الإخواني، فقد أثبتوا للعالم والعالم العربي الصمود الأسطوري الذي سطروها ويسطروها في ميادين القتال وتحقيق الانتصارات تلو الانتصارات في جميع جبهات القتال ما لم يحققه الغير من الشركاء المزيفين والمترزقين في صفوف المملكة العربية السعودية.

مقالات الكاتب