من كان في أوج قوته وجبروته وحلت به الهزائم، لاينال النصر وهو واهن ومستضعف

أتحدث عن الواهمين الذين  كانوا يسمون أنفسهم قادة وميامين؛ استطاعت مليشيات الحوثي أن تجعلكم تسلكون طرق الهروب وتولون مدبرين تلاحقكم وصمات العار والذل .
 
تركتم دياركم ومساكنكم ولم تستطيعون البقاء حتى لساعة تقاومون مليشيات الحوثي التي عاثت في مناطقكم الفساد،وانتم كنتم حينها في أوج قوتكم تمتلكون الكم الهائل من الترسانات العسكرية.
 
وكنتم تتبؤون أعلى المناصب في هرم السلطة ، ولكن للأسف لم تنجيكم مناصبكم ولا سلطتكم ولا ترساناتكم العسكرية من تصرفات فتيان الحوثي الذين اكبرهم لم يبلغ  الثلاثة عقود .
 
وها نحن اليوم نراكم تبيعون الوهم على دول التحالف من مواقع الوهن والضعف بأنكم رجال دولة ولديكم القدرة على تحرير مناطقكم من المليشيات الحوثية ،  وكيف لكم أن تحرروا تلك المناطق مترامية الأطراف بعد خروجكم منها ناكسي رؤوسكم منكم من خرج منها بصفته حرم السفير  ومنكم من أعلن انضامه  إلى مليشيات الحوثيين لضمان سلامته .
 
فلا يؤتمن عليكم أنكم رجال ميادين الوغى بعد كل ما وجد منكم من ذل وعار،  أيها الهاربون
 
جنبوا أنفسكم من التحدث عن الشرف فأنتم ليسوا أهلا له ولم تفلحوا ابدا إلا  بالكذب والخداع عبر اعلامكم الكاذب،
 
طيلة خمس سنوات كانت تتدفق اليكم أموال التحالف آملة منكم التقدم وكسب المعركة، ولكن طلعتم ليسوا بمحل الثقة بعيدين كل البعد عن غيركم ممن جعلوا  أنفسهم وقوداً تحرق كل  الطامعين الغزاة في  جبهات النزال المتعددة

مقالات الكاتب