توريد القات يومياً الى الجنوب احد عوامل ترسيخ الوحدة اليمنية المشؤومة في اذهان الجنوبيين

قرار محافظ محافظة حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني بمنع بيع وتعاطي شجرة القات في محافظة حضرموت ساحلها وواديها نهائياً سواء بوباء او بغير وباء قرار صائب وجريء ولا يصدر الا من رجل قوي تهمه مصلحة وسلامة المواطن فكلنا نعلم انه حيث ما وجدت اسواق القات وجدت المشاكل والقتل والدمار الى اخره .

 

اذا كنا كجنوبيين نبحث عن دولة بحق وحقيقة علينا اولاً منع دخول القات الى المحافظات الجنوبية بشكلاً نهائي ، وجود اسواق القات في المحافظات الجنوبية بكثرة يعتبر أحدا عوامل ترسيخ الوحدة اليمنية او كما قال احد الضباط الشماليين في عهد المخلوع عفاش عندما رأى زحام على سيارة قات بمحافظة حضرموت وسأل على ماذا يتزاحم هاؤلا اخبروه على سيارة القات فضحك طويلاً وقال اطمئنوا الوحدة اليمنية بخير ، هذه احدا عوامل ترسيخ الوحدة المشؤومة ناهيك عن المبيعات والتسويق لهذه الشجرة والتي تبلغ عوائده مليارات الريالات يومياً تصرف من جيوبنا نحن الشعب الجنوبي المخدر الى من غزونا ولا زالوا يحيكوا لنا كل المصائب والفتن .

 

 نتمنى من قيادتنا الرشيدة في المجلس الانتقالي الجنوبي إلى إصدار قرار منفرد وجريء بمنع دخول القات الى الجنوب وخصوصاً المناطق التي تقع تحت سيطرة قواتنا الجنوبية وكافحته اين ما وجد ومحاسبة متعاطيه ، وبهذا نكون قد حققنا 90% من أهداف التحرير الاستقلال واستعادة دولة الجنوب المنشودة .

مقالات الكاتب