رئيس الوزراء معين .. ينتصر على كوتشينة العيسي

كوتشينة العيسى واخواتها تسقط في وحل الانتهازية وتحقيق الذات على حساب قوت الشعب ، قابض رقاب الوزراء، ومحارب الامن والاستقرار ، يفشل في إزاحة معين ، عقب تساقط وزرائه الدفعة الاولى، حاول رجل البر والتقوى العيسي أن يدمر شركة نفط عدن أسوة بأختها المصفاة، ويصوب سهامه نحو رئيس الحكومة معين عبدالملك.

 

لم ولن يكون إنهيار أسعار المشتقات النفطية في عدن والمحافظات الجنوبية المحررة بسبب إنهيار أسعار النفط عالميا ، والسبب يعود لنفس السبب الذي كان يتذرع به دائما محتكر المشتقات النفطية الأوحد العيسي بإنهيار الريال اليمني مقابل باقي عمليات الدنيا .

 

شحنة فامبا أراد العيسي أن تكون عبرة لباقي التجار الذين يفكرون بإقتحام عرين العيسي ، خفض العيسي سعر العشرين لتر بنزين حتى وصلت 3300 ريال يمني ، مما حذى بشركة نفط عدن وفامبا إلى مجاراة تسعيرة العيسي لكي لا تغلق الشركة أبوابها نهائيا ، هي معركة كسر العظم لكي يصعب على المهزوم الوقوف مرة أخرى ، ولهذا نرى بأن العيسي لم يخفض سعر العشرين لتر ديزل 4400 ريال يمني ، بل زادها إلى 5400 ريال يمني قبل 48 ساعة لتعويض خسائر بنزينه .

 

بعد هزيمة العيسي النفطية ، تحركت كوتشينة العيسي من خلال الرسالة التي وجهها 12 وزيرا بحكومة معين وبتحريض مباشر من رجل البر والتقوى طالبين من رئيس الجمهورية اليمنية هادي بإقالة رئيس الوزراء، معين عبدالملك ومهددين بعدم إستمرارهم بالحكومة ، أشفق عليهم ابن السفير عبدالملك سعيد، وصرح بأن الرسالة وهمية ومن نسج خيال وسائل الإعلام .

 

وخرج لنا كعادته وزير الواتس اب بتسجيل صوتي وليس مرئي كباقي الجماعات الإرهابية يندد ويرعد ويزبد ضد معين عبد الملك رئيس الوزراء اليمني ، مهددا بإقالته وأن الرسالة صحيحة ويفتخرون بها على رؤوس الملئ ، وأنه لا يشرفه العمل كنائب لرئيس الوزراء وزيرا للداخلية بحكومة يرأسها معين ، ومرت الساعات والأيام ولم يقال معين من منصبه ، ولم يقدموا آل 12 وزيرا المتمردون إستقالاتهم إن كانوا يملكون ذرة من الكرامة والعزة والشموخ كما يدعون ، لأن مجرد جلوسهم على طاولة واحدة يرأسها معين يعتبر نصر مؤزر للوحش على كوتشينة العيسي .

 

عدم إقالة معين رغم الضغط العيساوي والميسراوي والنصراوي والإصلاحي دليل على قوة ونفوذ الوحش محليا وإقليميا ودوليا ، أعتقد بأن وزير النقل المستقيل الجبواني كان أكثر ذكاء من الميسري وباقي الكوتشينة

مقالات الكاتب