اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
عندما قرر المسلمون الخروج لإعتراض قافلة قريش العائدة من الشام واستعادة اموال المسلمين التي نهبها كفار ومشركي قريش على المسلمين في مكة . ارعدت قوى الكفر وازبدت وحشدت جموعها معتقدة ان اموال المسلمين فيدا لهم وخرجوا متباهين بكثرتهم للا نقضاض المسلمين الذين قرروا استعادة اموالهم المنهوبة لكنهم لم يحرزوا غير الهزيمة والعار ...
وانتصر الحق على ايدي ثلاثمائة وبضع عشر من المسلمين لم يخرجوا قاصدين الحرب... إنما كتبت عليهم ...لكنهم اهل الحق ما كان.لهم غير المضي قُدماً واثقين الخطى .. موقنين بأن النصر والتمكين .. للمؤمنين
وما اشبه الليله بالبارحة...
اليوم وحين قرر الجنوبيون المدافعون عن الحق والدين استعادة اموالهم واداره بلدهم . وبنفس التاريخ 17 رمضان . جن جنون المتأسلمين الذين جعلوا من ثروات الجنوب ركنا سادسا لدينهم المزيج من وحي شاه ايران وعلمانية اردغان وانجيل موزه
هاهم.اليوم يعودون لغيهم من جديد . وهاهي حشود الاخونجيين ومن لف لفيفهم من قوى الاحتلال ..نحو شقره والمحفد ومدن الجنوب . تتجدد . متجاهلين ان كثره الكفار في معركة بدر لم يمنحهم النصر ولم يصمدوا أمام فئة قليلة من المسلمين
وهكذا تعتقد كل قوى الشمال ان كثرتهم ستمكنهم من الإنقضاض على الجنوب ارضا وانسانا... غير مدركين حقائق التاريخ ... وسنن الكون..
فهل يتعظ تحالف العدوان الثلاثي على الجنوب ( اذناب ايران وعبيد موزه واردغان .وبقايا المركوضين بحوافر الحصان ) هل يتعضوا من دروس الماضي ... أم ستجرهم غطرستهم .. الى لقاءٍ كتب الله لهم فيها كسر الشوكه وحمل الهزيمه .. الذي ستجعل من يوم انتصارنا هوم يوم هزيمتهم النكرا ..
السنا نحن الجنوبيون من دافع عن الدين ورفض الضلم ؟
ألسنا نحن الجنوبيون من قطع دابر الروافض وكسر شوكتهم حين قرروا غزو المقدسات والتنكيل بالمسلمين . في حين ارتضوا ان يكونوا مطية للغدر بالمسلمين
لقد أمرنا ديينا الحنيف . بالثبات على الأرض وها نحن اليوم على ارضنا ثابتين .
فهل انتم ...منتهون
لقد تاقت نفوسنا ليوم اللقاء
في معركه البقاء ...
اللهم عجل ..بزوال الظالمين..