أكره الزنداني من يوم عرفت حقيقته

 
 
*في طفولتي كنت أتخيله عالما حقيقيا وجليلا ،وانا أقرا له ما نقله في كتاب التوحيد الذي كنا ندرسه في المدرسة ،ولأني لم انضج علميا بعد ولم ادرك  سخفه إلا بعد اطلاعي علي كتاب "العلم يدعو للايمان" لمجموعة من المؤلفين الاجانب فكانت الصدمة الأولي عن عبدالمجيد الزنداني أنه نقل تلك الافكار من مجموعة من العلماء ومنهم العالم المصري الدكتور مصطفى محمود دون الاشارة اليهم كحق علمي، بدات اكتشف ان عبدالمجيد الزنداني عبارة عن كذاب ومدعي العلم وانه سياسي وليس عالما.
 
 
 
*انصدمت وزدت يقينا بأن الزنداتي أكبر دجال على وجه الارض عندما عرفت الكثيرمن سيرته الذاتية وفشله العلمي ولجوئه إلى الكذب واستغفال عقول الناس ليثبت انه عالم مقدس ،ويتبعه  مجموعة من الدراويش والمتشعوذين ليضيفوا له طابع  القداسةوالتبجيل.
 
 
 
 *كرهت هذا المتشعوذ  أكثر وأنا اسمع كاسيتات مسجلة وزعت بالجملة  عام1990م ويتكلم بها بأسلوب سوقي غير  متزن وبلهجته الصنعانية  عن الجنوبين ويقول معارضا للوحدة آنذاك :* *كيف نتوحد مع الشيوعيين ؟
 
 
 
*ويقول واصفا أبناء الجنوب :هؤلاء الذين لم يعرفوا الحليب الرصابة ولا البسكويت ابو ولد ...كيف نتوحد معهم ؟ادركت يقينا بأن هذا الشخص لا يمتلك ذرة عقل ولا يستحق الاحترام.
 
 
 
*زدت كرها له عندما عرفت حقيقة مقتل لينا عبدالخالق في منزله ،وكيف تآمر عليها مع ابنته ،وعبدالله صعتر ،وكيف تم الضغط على المحكمة لتبرأته من جريمة القتل.
 
 
 
*كرهته أكثر في مشروع الاسماك عندما سرق أموالنا في مشروع استثماري للاسماك ،ومن تلك الايام لا نعرف اين ذهبت الاموال.
 
 
 
*كنت  اسمع عنه وعن رفاقه الحزمي وصعتر والعديني وقحطان بانهم يجندون شباب اليمن إلى افغانستان ،ويجمعون الاموال للجهاد في  الجوامع ويكتبون على تلك الصناديق "ادفع قرشا تقتل شيوعيا "  وبالاخير اتضح انهم  كانوا  يشتغلون مع أمريكا في محاربة الشوعيين وأن جهادهم كان بالدولار والعملة  الصعبة ،فبنوا القصور والمصانع واستثمروا دماء الشباب في اوربا والعالم.
 
 
 
*كرهته وهو يخرج دفع من الأمين واشباه المتعلمين من جامعة الكفر التي يسميها جامعة الايمان ،ويمنح الطلاب شهادات الماجستير والدكتوراة بعقول فارغة وعلم لا يساوي قيمة حبر الشهادات التي طبعت لهم ، باستثناء افكار التكفير والارهاب التي حشوت عقول طلاب هذه الجامعة.*
 
 
 
 
*ماذا يمكن أن أقول من حقائق عرفتها عن أكبر دجال في اليمن باع الدين والوطن، وما زال  بعض المغفلين يؤمنون بقداسة هذا الفارغ المحتال ،ولولا ان تعلمنا من الدهر ما ادركنا الحقائق ... والدهر فقيه*.

مقالات الكاتب