الى الحكومة الذاتية الوضع في ابين يزداد سوءً والخدمات متردية !

الى الحكومة الذاتية في المحافظة نطلعكم بان الوضع في المحافظة يزداد سوءً يوما عن يوم والمواطن فيها يعاني الكثير من تردي الخدمات على كافة المستويات من وضع صحي صعب وتفشي للامراض والاوبئة والحميات التي تحصد الارواح وبالعشرات خاصة في مدينة جعار وماحواليها ، وايضا كوارث السيول والفيضانات التي شهدتها المحافظة قبل اشهر من الان .

هذا ناهيك عن تردي الخدمات الاخرى من كهرباء والتي هي تزيد الوضع سوءً بسبب كثرة الانقطاعات اليومية وبالساعات ولاسيما في فصل الصيف الحار .

وايضاً ارتفاع الاسعار والتلاعب بها من قبل بعض التجار من دون رقابة او محاسبة من الجهات ذات العلاقة هو الاخر اثقل كاهل المواطن في هذه المحافظة وخاصة كون راتب الموظف الحكومي لايغطي حتى مصاريف وتكاليف اعباء الحياة الصعبة وظروف ارتفاع اسعار صرف العملات الصعبة مقابل الريال اليمني والذي بدورة اثر على اسعار المواد الغذائية وارتفاعها بشكل جنوني .

 

ونحن في منشورات سابقة ومقالات ناشدنا السلطة والحكومة الى انتشال المحافظة من هكذا وضع مزري ومتردي لكن للاسف لاحياة لمن تنادي في ظل هذه الاوضاع التي تعصف بالبلاد ولم نلمس اي تجاوب من قبل الدولة ازاء ماتعانية المحافظة .

 

المواطن يريد الامن والامان الاجتماعي والاقتصادي والخدماتي يكفيه ماقد عانا ويعاني من هكذا وضع مزري طيلة عشر سنوات ويزيد .

 

لهذا ندعوا قيادة الحكومة الذاتية في المحافظة الى النهوض بهذه المحافظة في كافة الجوانب والالتفات للمواطن وتلبية احتياجاته من الخدمات الضرورية من كهرباء وصحة وعلى مستوى نظافة المحافظة من كثير من المخلفات التي بسببها انتشرت الاوبئة والامراض وغيرها من الخدمات الحياتية الاخرى .

 

والاهم من ذلك تجنيب المحافظة والمواطن ويلات الحروب والصراعات وتغليب مصلحة المواطن والمحافظة على المصالح الشخصية الضيقة الاخرى لان هذا هو الواقع وليس خيالا او شائعات وغيرها واقع اليم وسيئ نعيشة اليوم كمواطنين ، وتعيشة محافظة ابين فلابد من تغليب مصلحة المحافظة على بقية المصالح .

وكلنا امل في ان تصل رسالتنا ودعوتنا الى قيادة الحكومة الذاتية طالما ماسكة بزمام الامور وتدير البلاد .. ومصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) الحديث .

مقالات الكاتب