إنتصارات وهمية

قلناها مراراً وتكرارا من سلموا مواقعهم وجبهاتهم بكافة اسلحتها في نهم والجوف للحوثيين لن يحققوا اي انتصارات في أبين وغير أبين ، المعارك هنآك تدار بحنكة وسياسة عالية من قبل قواتنا الجنوبية ، كل المحاولات الهجومية من قبل من يسمون أنفسهم الجيش الوطني باتت بالفشل ناهيك عن الخسائر المادية والبشرية التي يتجرعوها في كل عملية لهم ،انتصاراتهم مجرد تغريدات تويترية ومنشورات رنانه كشفت قبح اعلامهم وسذاجة مطبليهم ومع ذلك لازالوا يعزفون على هذا الوتر.
 
بقاء القوات المسلحة الجنوبية في حالة دفاع مستمر في الشيخ سالم والطرية ومختلف المواقع القتالية ليس ضعف او خوفاً من الهجوم كما يفسره البعض فالحرب لها استراتيجيتها وطقوسها واسلحتها ورجالها ، عمليات الاستنزاف للميلشيا من قبل القوات الجنوبية حققت نجاحاً باهراً فمنها تم اغتنام ألوية بعدتها وعتادها ومنها تم قياس حجم قواتهم ومعنويات أفرادهم المنهارة.
 
هناك ترتيبات عسكرية يقودها ضباط وقادة عسكريين جنوبيين ذوي خبرة وحنكة كبيرة في إدارة الحروب وهم في انتظار (ساعة الصفر) لحسم المعركة نهائياً فالترتيبات القادمة لاتقضي بالسيطرة على شقرة والعرقوب فحسب بل ستصل الى اخر معاقل ميلشيا الإخوان في شبوة وحضرموت .
 

مقالات الكاتب