(( موضوعات رقم ٧٠ للتنوير ))

 كانت اًخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ٦٩ )) تقول اًن وحدة القياس للعمل السياسي والعسكري لاًبناء الجنوب هي قضية الجنوب ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛

 

    ١/ انه بالانطلاق من قضية الجنوب فاًن ما جرىً ويجري في ابين من قتال وسفك للدماء تتحمل مسوًليته قوات شقره، لاًنها هي المهاجمه وهي بالقياس الى قضية الجنوب على باطل، بينما قوات الشيخ سالم مدافعه وهي بالقياس الى قضية الجنوب على حق٠  

 

     ٢/ انه لو كانت القضيه التي يدور الصراع حولها (( قضية الشرعيه )) لكانت قوات شقره على حق وقوات الشيخ سالم على باطل، ولكن القضية التي يدور الصراع حولها هي قضية شعب كان دوله ذات سياده٠  

 

    ٣/ انه ليس شرطا اًن يكون المعارضون للمجلس الانتقالي مع الانتقالي، وانما عليهم ان يكونوا مع قضية وطنهم ولايكونوا ضدها مهما كانت خلافاتهم مع الانتقالي، لاًنها قضية وطن وهويه وليست قضية سلطه ومعارضه اًو قضية مناصب٠

 

    ٤/ ان المجلس الانتقالي وانصاره يستمدون قوتهم من القضيه رغم ما نسمع عنهم من سلبيات في السلوك وعدم الثقه بغيرهم، بينما معارضيهم يستمدوا ضعفهم من التخلي عنها والوقوف ضدها رغم ما نسمع عنهم من ايجابيات في السلوك والثقه بغيرهم٠  

 

    ٥/ اًن الشعب قد اصبح يقاومهم في الطرقات الممتده من عتق الى شقره، ومقاومته لهم لاتعني انه مع المجلس الانتقالي وانما هو مع قضيته، لاًنه يدرك باًن الحرب عليها وليست على المجلس الانتقالي، ولو تخلى الانتقالي عنها لتحولت كل الحشود في شقره الى جانبه مهما كانت سلبياته٠

 

    ٦/ ان القوات الشماليه المتواجده في شقره ليست لها قضيه غير دفن قضية الجنوب، وهي تهاجم قوات الشيخ سالم على تمسكها بالقضيه ٠ كما ان وساىًل اًعلام الشرعيه وملحقاتها تشن حروب على الامارات بتهمة دعمها للانتقالي ولم تقل من يدعمهم هم٠

 

    ٧/ ان مصلحة الاًمارات تطلبت وقوفها مع قضية الجنوب، ولو لم تكن مع قضية الجنوب لما وقفت الشرعيه وملحقاتها ضدها ولما طالبوا باًخراجها حتى لو ارتكبت ابشع الجراىًم، لاًن همهم الوحيد هو الجنوب ولاهم لهم غيره٠ 

 

    ٨/ اًن تمسكهم بالجنوب ليس حباً في الوحده، وانما حباً في (( الغنيمه ))، لانهم لوكانوا وحدويون ما كانوا اًوصلونا الى ما نحن فيه ٠ فهم لا يفهموا من الوحده غير الضم والالحاق، وقد رفضوا اًي تمثيل للجنوب بعد حرب ١٩٩٤م٠   

 

   ٩/ انهم لم يتعاملوا مع هادي وجماعته كممثلين للجنوب بعد حرب ١٩٩٤م، وانما تعاملوا معهم كموظفين، وهادي وجماعته يعرفون ذلك جيدا، ويعرفون باًن الشماليين رافضين ان يكون الجنوب طرفاً في الوحده ومازالوا رافضين حتى الاًن وهم مشردين٠  

 

    ١٠/ انهم يدعون الوحده بالكلام، ولكنهم باطنياً لايوًمنون بها ٠ فبعد حرب ١٩٩٤م انكروا ثناىًية اليمن (( كقاعده للحل ))، اًي يمن جنوبي ويمن شمالي واًصروا على واحديته، وقاموا باستبدال مصطلح الوحده اليمنيه بمصطلح الوحده الوطنيه حتى يطمسوا هوية الجنوب في الوحده٠

 

    ١١/ ان مصطلح الوحده الوطنيه يعني (( عودة الفرع الى الاًصل )) كما هم يرون، واتمنى على المعارضين للانتقالي ادراك ذلك والعوده الى قضيتهم، واتمنى على الانتقالي مراجعة سلوكه والدعوه الى قيام جبهه وطنيه تضم الجميع على اساس (( القضيه