القرار السياسي مفقود

اكثر من شهر منذو بدء المناوشات بين الجيش الجنوبي ومليشيات مأرب ومرتزقتها والطرفين يناورون احدهم يهاجم والاخر يدافع وهكذا دواليك وتزهق ارواح من الطرفين والحسم العسكري مفقود او بمعنئ ادق يمنع تقدم احدى الاطراف على الاخر.
 
ماهو السر في ذلك..؟
 بحسب متابعتي لمجريات الاحداث في هذه الحرب ان الطرفين توجد لديهم النيه في الحسم العسكري ولكن لاتتجراء  الاطراف على الوصول الئ الاخر لان القرار السياسي لم ياتي بعد .
 
مليشيات مأرب والمرتزقه الذين يقاتلون في صفوفها ليس لديهم هدف واضح من الحرب الا تجريب المجرب والسيطره والقتل والنهب والتدمير وامتلاك قرار الجنوب بالقوه وان يستمر الوضع على ماهو عليه اي استمرار وحدة النهب والفيد .
 
الجيش الجنوبي ومن وراه ابناء الجنوب الاحرار التي تجري في عروقهم دماء الحريه لديهم الحس الوطني التحرري ويتمنون استئصال هذه الشراذم الغير مرغوب فيها في اسرع وقت ممكن ولديهم قيادات عسكريه مجربه على خوض غمار المعارك والتخطيط السليم ولكن ينقصناالقرار السياسي الشجاع لان الملفات السياسيه متشابكة 
 
دول التحالف العربي وبالاخص السعوديه لاتريد حسم المعركه لاي طرف لغرض في نفس يعقوب ومصالحها تتعارض مع مصالح المتصارعين في الساحة الجنوبيه ولها حساباتها السياسيه اوكما نضن انها تساعد الطرف الجنوبي علئ اقامة الدوله الجنوبيه وفك ارتباطنا مع العربيه اليمنيه ولكن افعالها تتعارض مع اقوالها في الاعلام المرئي.
 
نحن هنا في حالة انفصام في السياسه الخارجيه السعوديه اذا سلمنا ان لها مصالح في الجنوب لماذا لاتدعم حق تقرير المصير للجنوب ثم نتبادل المصالح الاقتصاديه المشتركه فلا ضرر ولاضرار اما ان يكون موقفها في المنطقه الرماديه فهذا غير مقبول البته ، القرار السياسي في حسم المعركه مطلوب اتخاذه من قبل القيادة السياسيه الجنوبيه في اسرع وقت ممكن اذا ت فرت نية الحسم العسكري .
ودمتم

مقالات الكاتب