#شبوة ينبوع #الجنوب.. متى سينبذ أهلها "الثأر"

ينتابني شعور الحزن والاسى وبشدة عندما أسمع الانباء تتحدث عن القتل المتكرر بين القبائل الشبوانية والذي يعود على خلفية الثأر، كيف لمجتمع كالمجتمع الشبواني الذي يتصف ويحظى ابناءه بالنخوة والكرم والعزة والانفة. 
 
ان تتغلب ظواهر الثأر القبلي، على الحكمة الشبوانية والعقليات الراجحة الذي يحظى بها أهلنا وناسنا في شبوة، الذي اصفها انا بأنها ينوبع الجنوب الغزير بأهلها وخيراتها، وذلك الوصف قليل بحق شبوة وأهلها النشامى، فهي اكثر من ذلك بكثير. 
 
واتمنى ان يئن الأوان لأهلنا في المجتمع الشبواني، بنبذ تلك الظواهر الدامية، والتي انهكت الجسد الشبواني الجميل، والذي بطبيعته لا يقبل كتلك الظواهر الذي تخفى ورائها أيادي الخبث التي طالته من وراء الحدود. 

مقالات الكاتب