يا صغيرتي المدلله اغمريني ببراءتكِ لانجو من جحيم الواقع

 

لا أجد الراحة إلا عندما اقعد بجانب صغيرتي المدللة، تحدثني بكلاماً يجعل بيني وبين الواقع حجاباً وعازلاً،

 

تبعدني إلى ملجأ لا تتوصل إليه انباء عن الوحشية والجور الذي ملأ واقعنا،

 

انسى كل الأشرطة التي تحملها ذاكرتي التي تحتوي على المشاهد التي رأيتها بأم عيني، التي تحمل الكم الهائل، من اراقة الدماء ونهب الحقوق ولصوصية المؤتمنون الذين تدثروا بثوباً اسموه ثوب السلطة والحكم،

 

صغيرتي المدللة اتمنى ان تلازمني اقوالكِ البريئة دوماً، لتضع حداً، ينسيني أحداث الواقع المؤلمة،

 

أخيراً يا صغيرتي لا تكبري ابقي كما عهدتكِ صغيرةً لا تحملي غير البراءة،

مقالات الكاتب