#الاخوان .. مرتزقة الازمان

 
قال لويس الرابع عشر :أنا الدولة فثار الفلاحون رابطين على بطونهم من شدة الجوع  وأسقطوه...
 
هذه الأيام اتسع وهم الاصلاحيين ، وها هو شوقي القاضي يزداد قبحا مع غرور القوة ، فأصبح يقول : الاصلاح تعز ، وأي نقد للإصلاح نقد لتعز ، وأي نقد لمؤسسات الدولة مدنية وعسكرية التي اختطفها جميعها الاصلاح نقد من طابور خامس ومرتزقة الامارات...
 
يا شوقي القاضي الارتزاق رأسمالكم ، والعمالة في دمكم ، ولو كانت الإمارات ضدكم ما تقدمتم خطوة نحو مدينة النشمة ومدينة التربة ، لكنكم الخُوَّان في كل العقود، والجاهزون لكل وظيفة تحددها لكم مشيخات الخليج ، فقليل من الحياء يا مرتزقة الأزمان...ومطية التطبيع القادم الذي بدأتم تلوحون به من خلال إشادة فضائياتكم بالمميزات التي يتلقاها الأسرى في سجون إسرائيل ، ومن خلال إطلالة صحفييكم في الفضئيات الاسرائيلية ومن خلال صمتكم وعدم إصداركم بيان ضد التطبيع الاماراتي الاسرائيلي، الإمارات التي تسبونها في منشوراتكم وتعجزون عن إصدار موقف ضدها ببيان باسم تنظيمكم ، ومشايخكم الذين كانوا يقحمون كل صغيرة وكبيرة بجمعية علمائكم ابتلعوا السنتهم ، ولم نسمع للزنداني وكتيبته موقفا يذكر...
لن يمر كذبكم ولا زيفكم وسيسقط الجياع أوهامكم وإفككم...
 
لاحظوا في موضوع تعذيب وتقطيع أعضاء الدكتور أصيل عبد الحكيم الجبزي، كل دواعش الاصلاح بما فيهم قوتهم الناعمة رددوا نغمة ما حدث ثأر وثارات، حين يرتكبون جرائمهم الوحشية يقولون ثارات وهذا يعمي لا وجود لأكذوبة الدولة والشرعية ، وإنما عصابات ثأرية!

مقالات الكاتب