لن يرضى ولن يستكين كل من تشم فيهم رائحة تراب شبوة،أن تزور إرادتهم وأن تسرق منهم هويتهم وهوية محافظتهم شبوة ولن يرضى على الإطلاق كل شريفٍ وشهمٍ وغيورٍ من ابنائها أن يترك شبوة لعبث العابثين من الغزاة الطامعين وأذنابهم الخون الذين يرومون نهب ثراها وثروتها وعزلها عن سربها محافظات الجنوب الأخرى،ولن يرضى كل أحرارها بما يحصل فيها من قتل وتنكيل وتشريد وإخفاء قسري إلا كل من كان منهم مسطول أو منطرح،جوفه مفرغ من الغيرة وجبينه خالٍ من الحياءوجبهته لاتندى بالعرق !!.
قلة قليلة من الهتع والبلع هم من يشترون ويبيعون بمحافظةشبوة ويتاجرون ،بدمٍ باردٍوبكل سفاهةٍ، بأرواح الشرفاءوأرزاق ابنائها الطيبين ،وهم،مع الأسف،بيادق خشبية تحركهم أيدي خفية من خلف الكواليس،غرضها الأساسي تمزيق الصف الجنوبي وتفريق شملهم،لكي يسهل عليهم إعادة الجنوب برمته إلى بيت الطاعة تحت قبضة الكهانة من طغاة حوث مران وحمران عمران وعفش سنحان وجحانة .
لقد اختار صماصيم شبوة أن يكون الخميس القادم موعداًليوم الفصل والتغيير والضرب على خشوم الهتع والبلع والبيع وكل من تسول له نفسه بتزوير إرادة محافظة شبوة أوالمساس بكرامة ابنائها أوالعبث بثرواتهاومقدراتها
لقد أُسرجت الخيول،وقرعت الطبول،ولبس كل منهم لامته استعداداًوتأهباً لذلك اليوم المشهود،الذي سيتم فيه تصفير عداد الذل والخنوع والإستكانة وتفعيل عوامل الإرادة وتنشيط روح المقاومة من أجل إثبات الذات،ورفع الضيم والظلم عن كاهل ابناء المحافظة .
الخميس القادم سوف يسمع الأصم صدى صهيل خيول الرجال،وسوف يشاهد الأعمى مثار النقع يتصاعد في سماء المحافظة (الرابعة)،ليثبت الرجال الشجعان لكل الهين والخون أن محافظة شبوة عصية عن الإنكسار وإنها لن تغرد أبداً أبداً إلا مع سربها المحافظات الجنوبيةالأخرى،وسيعلم الجميع أي منقلبٍ ينقلبون.