أملنا الدائم بالله هو انتصارنا

رغم اننا محاطون بالمخاطر، ولا شيء يُنبى بأن القادم أجمل كما يقال، كل المؤشرات تقول بأن ناقوس الخطر لم يتوقف، ولا يزال ينذر من قدوم الخطر،

 

مع كل ذلك لم نأبه ولم نتزحزح سنظل ثابتون صامدون، واثقون آملون بأن السفينة التي نبحر بها سترسي على بر الأمان،

 

من بين الاشلاء والدماء، ومن بين المحن والفقر والعوز وكذلك من بين نواح وبكاء الفاقدون واليتامى والثكالى وكل المعسرون، ستنبثق نافذة الأمل، تحدثنا عن غد مشرق جميل،

 

 تحدثنا عن واقع قريب يسوده الزكاء والبياض، تحدثنا تلك النافذة عن اضمحلال بقاعاً سوداء، كانت هي العقبة وهي العائق لكل آمالنا وحبنا و لقاءنا وشوقنا وحنيننا، أيها الآملون ثقوا ثم ثقوا بأن العتمة ستنجلي وستنقشع غيمة السواد التي طال بقاؤها، اصبروا، و ااملوا، وثقوا، بالله

مقالات الكاتب