موازنة القوى المتحاربة ، إطالة للحرب اللا محدودة

عندما يُراد زرع الاقتتال والتحارب، وإطالة أمد الحرب، التي لا محدودية لها،

برغم التحاورات والاتفاقات الكثيرة التي كنا نأمل أن يعقبها بفارغ الصبر حلول جذرية نهائية،

تنهي مشهد الحرب وتعلن السلام الذي نحن افتقدناه، حتى كدنا ان الحياة لا يوجد فيها نقيض للحرب التي انستنا كيف هو السلام وماذا يعني،

ومن الطبيعي بأنه أثناء الحروب في اي بلد بالعالم،

ان تعلن دول الجوار بالتدخل لفض الحرب وطرح خطط للسلام، 

واعلانها اجتثاث وإنهاء، اي طرف يفتعل الحرب ويكون هو المتسبب الرئيس في الحرب، 

والتحالف مع أي تشكيلات أكانت في الدولة او من الشعب، وتسعى للسلام،

ولكن الغرائب والعجائب في الحرب اليمنية، لا سيما الحرب القائمة في الجنوب، 

ان دول التحالف العربي التي أملنا عند تدخلها بأنها ستكون هي السند الحقيقي والفعلي لإنهاء الحرب، 

 للأسف الشديد، كانت رؤيتها لعملية السلام هي في تكافى القوى وموازنتها، 

لذلك كيف لنا أن ننتظر السلام ودول التحالف تسعى إلى تكافى وموازنة القوى في الساحة؟؟؟؟