ثقتنا بقيادتنا في الإنتقالي السياج الحامي للجنوب ودرعه الواقي

لسنا على رهان مع ما يسمى بالحكومة الشرعية اليمنية المقيمة في الرياض فهي تقف معرقلة للسلام ومظلة لأدواتها وأجندتها التي تتمثل بقوى الإرهاب والتطرف في المنطقة والتي تسعى اليوم لمواجهة شعبنا وقتل ابطالنا بدون وجه وحق..." وما يدور في أبين اليوم هو مخطط يتم تنفيذه لإجندة داخلية وخارجية ترعاها هذه الحكومة لإفشال إتفاق الرياض وإعادة مشروع باب اليمن إلى المنطقة بقوة السلاح..." 

 

وعليه فإننا نؤكد على ثقتنا المطلقة بقيادتنا السياسية والعسكرية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي السياج الحامي للمشروع الوطني الجنوبي والسلام في المنطقة والدرع الواقي للجنوب وشعبه من اصحاب الاجندات المشبوهة الساعين لتحقيق اهدافهم اللاوطنية بطرق غير مشروعة خدمة لمصالحهم الفئوية الضيقة او لأجندات خارجية لا علاقة للجنوب العربي وشعبه الأبي بها مقابل حفنه من الدولارات مغلفينها بشعارات كاذبة متاجرين بالدين تارة وبالجيش الوطني وشرعية اللادولة تارة اخرى وبمعاناة شعبنا تارة ثالثة

 وإننا بذلك نهيب بكل احرار وشرفاء الجنوب إلى أنتفاضتهم الواعية ضد مشاريع التطرف ودعاة المصالح وتجار الحروب.." فإن شعبنا وقضيتنا الجنوبية ليست رهان لمفاوضات أو اتفاقيات.." نحن نواجه حرباً ومشاريع متعددة هدفها واحد وهو الجنوب والإستيلاء عليه وعدم السماح لإحلال السلام به..

 

لذلك نؤكد مرة أخرى في ثقتنا المطلقة بقيادتنا وبممثل شعبنا الشرعي المجلس الانتقالي وكوادره في كل المواقع الواقفين سداً منيعاً امام أعداء شعبنا" واصحاب الفكر الدخيل والسلوك الشائن " ويقيننا بأن شعبنا الجنوبي اعظم من أن تمر عليه هذه المؤامرات التي لن يكون مصيرها إلا الفشل.

مقالات الكاتب