سيفشلونك اللصوص

لم تمر 100 يوم على تولي الاستاذ احمد حامد لملس قيادة محافظة عدن ، وكان الرجل نشيطاً ومتحركاً على كافة الاصعده وحقيقةً في تحسن طفيف للاوضاع في عدن. 

ولكن المؤامرات كبيره جداً، ومن عدة جهات محليه وأقليميه لإفشال الرجل وتكبيله بقيود حديديه لمنعه من إعادة تطبيع الحياة في العاصمة عدن .

حيث اقدمت شرعية الفنادق عن وقف الدعم الذي وعدو به المحافظ لملس ووضع العراقيل امامه لافشاله وارغامه على تقديم استقالته من منصبه الذي قبله الرجل وهو يعلم علم اليقين ان اعداء النجاح يتربصون به الدوائر .

المجلس الانتقالي الجنوبي هو المعني بنجاح المحافظ لملس لان في نجاحه نجاح للمجلس وللجنوب عامه وفشله يعني فشل المجلس وزيادة معاناة الشعب الجنوبي الذي استبشر خيراً بتعيين الاستاذ لملس محافظا للعاصمه عدن. 

حزب الاصلاح الذي يهيمن على حكومة الشرعيه هو من له المصلحه العلياء في فشل المحافظ لملس ويسعى بكل ما اوتي من قوة ونفوذ لوضع العراقيل لمنع اي حلحلة للاوضاع العامه في الجنوب ومنع وضع مداميك التطور والنماء داخل الجنوب وبث الفوضى الخلاقه لاستمرار الوضع على ماهو عليه لتنفيذ اجنداتهم الخبيثه تجاه الجنوب وشعبه .

المملكه العربيه السعوديه صامته صمت القبور على مايجرى في عدن وفي الجنوب ككل ولانعلم هل راضيه على الوضع الحالي ويخدم مصالحها ومايحصل في عدن من فوضى خلاقه لايخدم اتفاق الرياض لان احدى بنود اتفاق الرياض هو تطبيع الحياة في العاصمه وتعهدت بدعم المحافظ لملس في النهوض بعدن واخراجها من عنق الزجاجه ولكن هذا لم يحدث الى الان ، ولا نعلم الاسباب .

تحيه وتقدير للمحافظ الشاب الاستاذ حامد لملس ونقول له اثبت فمهما اشتدت العواصف والمؤامرات فكل ليل حالك السواد لابد ان يبزغ فجر الحريه والاستبداد

عاش الجنوب حراً ابياً