حكومة اتفاق الرياض

     
طالعنا اليوم التاسع عشر من ديسمبر للعام الفين وعشرين
بقرار من رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي حول اعلان حكومة المحاصصة التي ستدير البلاد لخمس سنوات قادمة.
 
اطلعنا عل اراء المواطنيين في الجنوب من خلال التعليقات اكانت عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمباشر غيرها .
 
فكان الرد سلبيا بان غالبية الشخصيات فاسدة وليست اهلا لهذه المرحلة .. وفي ظني ان ماقالوه عل حق ...
 
انتصاراتنا بدات بشجاعة واستبسال ابطال الجنوب في تصديهم للغزو الحوثي ودحره لخارج حدود الجنوب بل ولولوج في داخل اراضيه في وقت كانت ماتسمى بشرعية تحميه من الجهة الشرقية عبر مآرب خوفا من هجوم جنوبي عل صنعا.
 
قدم ابطالنا تضحيات جسام يندب لها الجببن من شهداء وجرحى واعاقات مستديمى ..
 
وما ضاع ذلك ابدا..
وانبثق عن ذلك اعلان مجلس انتقالي جنوبي على غرار ثورة الحراك السلمي الجنوبي الذي فقد المئات من الشهداء بمواجهة قوات الاحتلال اليمني للجنوب بطرق السلمية
 
ودخل المجلس الانتقالي في مفاوضات مع من اسميت بشرعية عبر دول التحالف العربي.. واستمرت المفاوضات لسنوات والحرب المسعورة تشتعل بين المقاومة الجنوبية الباسلة والحوثي ومن والاه من الاخونجيين والشرعيين كما يطلق عليهم 
 
وبعد مخاض عسير لولادة  اتفاق الرياض بعد أن راهن الاعداء على إفشال ذلك الاتفاق من خلال التعنت والخروقات .
 
الا ان قيادانا في المجلس الانتقالي عامة والرئيس  الزبيدي خاصة عملت على تهدات الوضع ونجاح الاتفاق وهو اليوم يرى النور عبر بداء الاتفاق وتطبيقه من جانب المجلس الانتقالي بتنفيذ الشق العسكري كبداية لتنفيذ الاتفاق عبر القوات العسكرية الجنوبية والمقاومة الباسلة.
لنا في اتفاق الرياض انتصارات كبيرة تصب في اتجاه التحرير وهو المبداء الذي لايمكن التنازل عنه قيادة  وشعب جنوبي تتوق اليه واليوم نراه نصب اعيننا واضحا وضوح الشمس في الأفق القريب .
 
دمرنا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا تربويا وتعليميا  الى جانب تدمير دوله بكل مقوماتها الداخلية والخارجية بعد احتلال وغزو صيف ٩٤ للجنوب .
 
وجب علينا ان نفرح ونتوق لمستقبل قادم لدولة الجنوب في القريب العاجل ولامجال بيننا للمتشائمين ومن فقد مصالحه التحرير وبنا الدولة فوق كل المصالح...
 
واقول للمتشائمين والمراهنيين عل الشرعية ومفسديها  على ماذا تراهنون مالذي حققته شرعيتكم غير الفساد والسرقى والنهب واحلال الفوضى وتدمير وطن كان في مصافي
 الدول العربية والعالمية .
......
       انتهئ

مقالات الكاتب