خطر الإرهاب الفكري

 

 الارهاب الفكري اخطر انواع الارهاب. ... والسياسية الإعلامية المنحرفة وغياب الوعي تمثل خطر حقيقي يواجه شعب الجنوب العربي وإنجازاته

خطر الإرهاب مصيره الزوال  

لكن خطر التطرف يزداد حين ينتقل من طوره الفكري إلى طور الممارسة 

 الفكر المتطرف نفسه لا يقل خطورة عن فكر "داعش" و"القاعدة"، خاصة إذا كان له تأثير كبير على حقوق الإنسان خاصة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية 

 

لا يوجد ملايين الإرهابيين يتواجدون وراء كل زاوية.

الإرهاب استراتيجية يمكن لمجموعة صغيرة من الناس أن تهيمن على العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام تساعد في البقاء على أرض الواقع.

 

 المشكلة الأكبر طرحت من قبل السياسيين الذين لا يفهمون الإرهاب، أعمالهم تُثير دائماً ً ردة فعل معاكسة لما يأملون في إنجازه

 دائماً يكون هناك في خلفية الأعمال الإرهابية استراتيجية وأهداف محددة محسوبة

 

 الإرهاب يسعى لخلق ردة فعل مضادة وهذا يشبه إلى حد كبير فخ آخر ويقوى كلما كافحناه، ويعمل على خلق حالة من هستيريا وجنون وسائل الإعلام وتهيء الفرصة أمام السياسيين لإطلاق تصريحات لا يمكن منعها، بمعنى، لا يمكن عمل شيء لوقفها

 هناك أمور لا يجب على الإعلام أن يتطرق إليها وهذا ما يجب أخذه بعين الاعتبار لردع الإرهاب الفكري 

لأن استهداف غير الإرهابيين لا يوقف الإرهاب وإنما يؤدي إلى ولادة الإرهابيين.

الأولوية تكمن في تثقيف النفس وإيقاف تصريحات السياسيين العشوائية لأنهم أكبر تهديد للأمن الفكري

الذي قد يحث للرد بالعنف العشوائي، الذي يؤدي إلى تطرف البعض ويساهم بدعم الإرهابيين" مع الإشارة إلى أن التطرف يمكن ان يحدث من خلال ردود الفعل أكثر من العنف العشوائي.

.. الأمر يشجع عصابات الإرهاب على تجنيد المزيد من المتعاونين، الذين ينتهي بهم الأمر في السجون”.

 

لهذا نقول الرصاص الطائش لا يجني حصاده سوى أعداء الشعب والوطن. ...

مقالات الكاتب