الجنوب والإخوان.. فتـــوى جديدة!!

حين يقول مختار الرحبي –بصفتهِ الرسمية (مستشارا لوزير الإعلام)– بأن المجلس الانتقالي الجنوبي هو الوجه الآخر للحوثيين وبأنه عبارة عن مليشيات إرهابية بالجنوب، فهذا التوصيف يمثّــل إعلانا صريحا للحرب بدعوى محاربة المليشيات الإرهابية، وفتوى سياسية -إن لم نقل دينية- خطيرة لا لبس فيها تدعو علنا للقتل والقتال، لم تصدر عن هذا المستشار فحسب بل عن الجهات الرسمية التي يمثلها: (وزارة الإعلام والحكومة) ما لم يتبرآن منه ومنها.

 

فمثل هكذا تحريض وتطرف ينطوي عليهما خطر بالغ ليس على الانتقالي وحده، بل على حياة كل كيان وشخصية تخالف هذه الحكومة ومسئوليها ونهجها.

 

كما وتمثل دعوة سافرة وفجة لإثارة الفوضى والاحتراب الداخلي.

 

 

حريٌّ بالجميع التصدي لها ووقف حماقات أصحابها عند حدهم. 

فصمت الحكومة ووزارة إعلامها حيال هذه التحريضات لا يمكن تفسيره سوى بالرضا عنها، إن لم نقل بإيعازٍ منهما.