حصاد المعروف المرجو آن زمنه

رغم كل التضحيات التي كانت من طرف، والتي تهدف إلى تحقيق الأهداف المشتركة،

إلى حينها لم تؤتي اؤكلها تلك التضحيات الجسام،

قوبل كل جميل بودر بحسن النوايا بالجفاء واللا مبالاة، وعدم الاكتراث حتى قليلاً،

لماذا كل هذا أيها المدعون بأن الجسد هو واحد وان إصابته الحمى تداعى له سائر الأعضاء بالسهر الحمى،

اصاب الجسد داء اكبر من الحمى داء جعل الجسد الذي تدعون بأنه واحد طريح الفراش لا يبرح من مكانة فكل العلل تنخره ليل نهار، ولا نرى سوى المشاهدة منكم دون تقديم يد العون والمعايدة له،

أن لم يكن العون في وضعه الحالي فمتى يتطلب منكم المعايدة والعون ومتى يكون حصاد المعروف المنسي الغائب، ان صح التعبير