الإعاقات النفسية والجسدية التي طالت أبناء تهامة الأبرياء في قضية مقتل الصماد قبل إعدامهم تبرهن هول التعذيب لنيل اعترافات واهية .
كما أن الوصية التي كتبها أحد المعدومين المظلومين إلى عائلته والرأي العام يئن منها القلب لما فيها من كلمات مؤثرة تثبت زيف التهم .
تلك الإعدامات رسالة للجميع بأن لا أحد في منأى من أي تعسفات وانتهاكات وممارسات قمعية مروعة متى ما تم تمكين الحوثي من بقية المحافظات .
على كل سياسي في الشمال والجنوب ومن همه الشاغل الجنوب وثرواته أن يعي تلك الرسالة وأن يشغل نفسه في الشمال المسلوب قبل أن تلف حبال المشنقة على رأسه .
قلناها مرارا وتكرارا أن جنوب اليوم ليس جنوب الأمس ولا بقرة حضرموت ستبقى حلوب لمن هب ودب ، بل سيحلبها أبناء اقليمها في ظل جنوب المستقبل لا جنوب مؤتمر الحوار أو أي صفقات مشبوهة أخرى .
*ودمتم في رعاية الله*