زعموا بأن الإمارات قوات إحتلال ... واليوم ينسبون إنتصارات العمالقة للجيش الوطني

مفارقة عجيبة ، أين هو الجيش الوطني ، الذي لم نسمع عنه إلا وقت الرواتب ، والحديث عن إنتصارات وهمية في مأرب والجوف ونهم .
 
وحينما كٌشف القناع وسقطت مأرب ، وكادت أن تسقط شبوة بأكملها ، وكانت الإمارات الحليف الذي لا يخيب آمال أشقاءه ، قامت قوات العمالقة الجنوبية بواجبها في تحرير مديريات بيحان ، وصولا إلى تحرير حريب ، وقريبا تسمعون عن تحرير كامل مديريات مأرب ، نسمع من ينسب هذه الإنتصارات للجيش الوطني .
 
وأكرر الإستفسار أين هو الجيش الوطني ، الذي خذل محافظ مأرب سلطان العرادة حينما طلب النجدة ، قبل سقوط مأرب بيد الحوثيين .
 
جيش من ورق ، وأوهام إنتصارات ، سبع سنوات من الخداع ، كان ثمنها دماء سالت ، وإستشهاد خيرة أبناء الجنوب .
 
وإنتصارات سريعة ومذهلة ، فقدت خلالها ميليشيات الحوثي الإرهابية قيادات كبيرة ، وأراض لم تتخيّل يوما أنها ستعود للشرعية .
 
وحالة الذهول والإرباك هذه أدت بالميليشيات لإطلاق الصواريخ والمسيرات للعاصمة الإماراتية أبوظبي ، لتواجه بإدانة عربية ودولية لم يسبق لها في التاريخ من مثيل .
 
ما حدث ويحدث هو  أنه لا مكان لأذرع إيران الإرهابية في جزيرة العرب .
 
فهل يستوعب إخوان اليمن الدرس ، وأن مصير الحوثي للزول ، وستعود أرض العرب لأهلها العرب .

مقالات الكاتب