استهداف الجنود في معسكر العلم بشبوة لم يكن الأول ولن يكون الأخير إذا ما استمر الاستهتار في عدم أخذ الحيطة والحذر .
استهدافات قاعدة العند ومطار عدن والمعسكرات دليل واضح أنها لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة مالم يتم رفع مستوى اليقظة العسكرية.
يجب أن نرفع سقف التوقعات دون تحييد أماكن معينة حتى المدنية منها ولا سيما أننا في حالة حرب حيث يرى الحوثي أن قصف أي مكان حق مشروع غير قابل للتفاوض.
الابتعاد عن التجمهر مهما بلغ ضرورته احتراز عسكري واجب لمنع سقوط كثير من الضحايا والإصابات.
التجمهر لغرض استلام الرواتب أو الطوابير العسكرية يجب أن يعاد النظر فيها بآليات أخرى، أما الاحتفالات بتخرج دفع عسكرية والاستعراضات العسكرية يجب أن تتوقف دامها لا توجد احترازات كافية لصد المسيرات والصواريخ البالستية.
عدم الاتعاظ من الدروس السابقة يعني مزيد من البكاء على الشهداء والاكتفاء بإرسال التهديدات الغاضبة التي تتلاشى مع الوقت ويبقى النسيان والوقوع في نفس الأخطاء هو السيناريو المتوقع.
*ودمتم في رعاية الله*