الأقزام" الذين ظلوا يكررون كالببغاوات دعاية مضللة تقول: ان الانتقالي هو أداة المؤتمر وآل عفاش نفسهم اليوم يتضامنون مع المؤتمر وينددون بقمع الانتقالي له.
المشكلة مش فيهم، المشكلة في المؤتمريين الذين يقعون كل مرة في شراكهم ولا يتعظون من أساليب جماعة هدفها الأول ضرب المؤتمريين بكل القوى وتدميرهم بدفعهم لتصديق الأكاذيب، والمؤتمريين يصدقون كل مرة.
في السابق أقنع "أقزام الربيع" العالم أن الحوثيين مجرد كذبة، وأن الأمر كله بيد "علي عبدالله صالح" والمؤتمريين، وأن من يقاتل هم "الحرس الجمهوري" ولا شيء اسمه الحوثيين وأن عفاش يستطيع لف الحوثيين من شوارع صنعاء خلال ساعات.
لم تكن المشكلة في تصديق الآخرين هذه الأكاذيب وإنما كانت في تصديق المؤتمريين أنفسهم انهم المحرك الخفي وان جميع خيوط الحوثيين يحركها "علي عبدالله صالح".
استمروا مخدرين حتى فاجأتهم الحقيقة المرعبة في الثاني من ديسمبر واكتشفوا ان شيئاً من أمر الجماعة الحوثية لم يكن بيد الزعيم وان الجماعة استفادت منهم واخذت لكنها لم تعط شيئاً.
الكل كان ينتظر علي عبدالله صالح أن يقوم بلف الحوثيين في صنعاء خلال ساعات لكن العكس وهو الحقيقة هو ما حدث.
نجح التضليل الذي صدقه المؤتمريون عن أنفسهم من عدوهم في تحشيد الكل ضدهم فقدوا كل شيء وحصلوا فقط على بعض النشوة الزائفة عن قدرات خفية لا وجود لها.
اليوم يتباكى الأقزام على المؤتمر نفسه الذي قالوا إنه "الحاكم الخفي للانتقالي" لا نلومهم بل نلوم من لا يتعظ منهم وكل مرة يرتكب ذات الخطأ.