ليقنعوا الجنوبيين باليمننة، حوثيتها، واخوانيتها، وعفاشيتها يرددون بان للجنوبيين خلافات سياسية وجهوية وقبلية عميقة والتلاعب بهذا المعيار للخداع والتزييف، هذا معيار عام في البلاد العربية قال به عالم الاجتماع العربي "ابن خلدون" ان القبيلة اساس وعي العرب الاجتماعي والسياسي وليست خاصة بالجنوب العربي وشعبه الذي ادارته تاريخيا انقسامية سياسية على خلفية قبلية جهوية يقابلها انقسام اخطر في اليمن "الشمال" على خلفية قبلية / رعوية!! ، ثم شيعية زيدية / شافعية سنية!! ولم يشهد تاريخ الجنوب مجازرا ولا تكفيرا ولا تغيير سكاني ، على تلك الخلفية الجهوية الا من الثارات التي عرفتها كل القبائل العربية فاداروا شؤونهم بما يشبه الكنفودراليات بينما فصول التاريخ في اليمن مليئة بالتكفير وغزو المؤمنين الزيود لبلاد الكفار الشوافع!! ونهب الحقوق والتغيير السكاني وخلق مواطنة دونية على خلفية طائفية!! وحديثاً افتى الاخوان العصبويين الزيود بكفر الجنوب ثم جاءت الطائفية الحوثية وغزته بحجة محاربة الدواعش!! وقبلها افتت الوطنية العفاشية بفتوى وطنية "الوحدة او الموت"!!
على هذه الخلفية تأتي ابواقهم وطرفياتهم من الجنوبيين تروّج وتزيّف بان ذاك الموروث البشع والحاضر الابشع وطنية!! وانهم رجال دولة جديرة بحكم الجنوب