لا احد سينكر ان القوات الخاصة من مكامن الخلل ومواطن الضعف والقصور وتنافر بنية السلطة الأمنية واجهزتها وقد ابدت ذلك مبكرا في عدم الإمتثال لتعليمات المستوى الأعلى من السلطة الذي يتمثل في مدير أمن المحافظة٬ فرفضت الإمتثال لما يصدر عنه من توجيهات وتعليمات وتمردت ورفضت قرراته الإدارية الأخيرة بشأن بعض التعيينات الأمنية فظلت حبيسة الادراج ولم نسمع غيور على شبوة من اياهم ادان ذلك الرفض انه سيسبب تداعيات سلبية بل قاتلة في العملية الامنية بل رفع الطبالون طبولهم تاييدا وتضامنا ، ومع ذلك فلا احد يريد التئام وانسجام شبوة يريد للقوات الخاصة ان تخرج من شبوة فاغلبها من ابناء شبوة مع ان الاكثر حيادية دفاعا عنهم لن ينكر انها خضعت خلال الفترة الماضية – ومازالت- لعملية تعبئة عقائدية سياسية ضد النخبة ثم ضد قوات دفاع شبوة وضد المجلس الانتقالي وضد مشروع الجنوب!! وهي لم تكن تعبئة لصالح وحدة الصف الشبواني التي ترفعها بواقهم ويروجها بعضهم في التواصل في محاولات فجة لتغطية مشروعهم صباح مساء.
لن ينكر احد انها والمشروع اسسها وتمثله منذ جاء بن الوزير وهم يسعون بكل الوسائل لتفجير الوضع لجر ابناء شبوة للاقتتال وان ظل المحافظ مسؤول عن الجميع ولا يريد لشبوة ان تنجر في اي اقتتال ولن يخفى على احد السبب الرئيس ليس حرصا على امن شبوة بل الحرص على الهيمنة وان يعيد لهم المخصصات المالية التي كانت تصرف لهم من عائدات الضرائب للطرقات وخصوصا القواطر وقاطرات الغاز .. الخ فجعلتهم “مفرد سوبر” سياسيا وماليا وامنيا فوصل اعلامهم الموازي ومهرجلي الواتس اب ان جعلوا قائدها هجم على بيت المحافظ وارغمه على دفعها !!! ، ومن يعرف المحافظ لن يصدق ذلك ان لم يكن لكرامة منصبة الرسمي فلكرامة شخصة وكرامة منصبة المجتمعي!!.
ما جرى اليوم مؤشر خطير كما ان التغطية الاعلامية له اخطر وتتطلب الوقوف الجاد واذعان كل المفردات للتراتبية الامنية والهدف ليس التهميش مع انهم اول من قام به ايام بن عديو حيث همشوا كل المفردات الامنية والعسكرية في المحافظة وحاولوا ان يجعلوهم “خيال مآته” وشهدت شوارع عتق مشادات واطلاق نار واعترضوا قادة عسكريين واذلوهم في نقاطهم!!.
ان ذاكرة الناس ليست مائية ويشكلها المهرجون فالحرص على شبوة وامنها يجب ان يكون غير منحاز وتطغى عليه التمجيدات وان تخضع كل المفردات لمراتبيتها ولسلطة المحافظ.