الرئيس الزُبيدي يستقبل السفير الإسباني لدى بلادنا
استقبل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القياد...
ما تحوّلت شعارات الحوثي الموت لامريكا ..الموت لاسرائيل الى حقيقة ضدهما مطلقا بل تحوّلت وستتحول الى موت حقيقي للحياة البحرية في البحر الاحمر وستمتد الى مناطق اوسع
قد لايكون لغرق السفينة "روبيمار" آثار نووية ، لانها لاتحمل حاويات نفايات نووية لكن كل المصادر والتعليقات تؤكد ان السفينة الغارقة تحتوي على مشتقات نفطية مكونة من المازوت والديزل ، وهي مواد خطرة جداً على الحياة البحرية وغيرها ، فالتسرّب النفطي امتد بطول 18 ميلا ، عدا ان للمواد الغارقة آثار سيئة طويلة جداً على التنوع البيولوجي المميز للبحر الأحمر، وأيضاً لها آثار تلويث الشواطئ والجزر المتاخمة، وآثار على المجتمع المحلي للدول المتشاطئة التي تعتمد على الصيد بوصفه مصدراً أساسياً للعيش وايضا من اهم صادراتها ، بل ان الآثار ستصل آبار المياة سواء السطحية أو القريبة جداً من مواقع التلوث كما يؤكد ذلك خبراء بيئة ، وكذلك تلوث محطات التحلية سواء في الجزر او المحطات الممتدة على شواطئ البحر الأحمر التي تعتمد على مياه البحر في التحلية
كل المصادر الاعلامية والبيئية تؤكد تلك الاخطار والاثار الا مصادر الحوثة فقد كثر تكذيبها وتبريرها وتصويرها لمداراة الكارثة التي احدثوها بالتظليل والتضليل والتطبيل ، فغرق السفينة "روبيمار" ليس كارثة بل جريمة ارهابية كاملة الاركان يتحملها الحوثي فارهابه لم يقتصر على البشر بل طال المياة والبيئة والحيوانات فهو سلاح ارهابي منفلت غير مسؤول مهما بررت ابواقه الدفاع عنه لتخفف من الكارثة وانها لاجل فلسطين وغزة!! بل اخذوا يمتدحونها وانها وفّرت وجبات غذاء وخير وفير للطحالب البحرية !!
ان الاسمدة تغذي تكاثر الطحالب لكن تكاثرها يعني فقد الاكسجين واختناق بقية انواع الحياة البحرية وخطرا على الشعب المرجانية ..الخ الاثار الضارة
4مارس 2024م