حقائق خطيرة ومرة

لاحظنا من خلال متابعاتنا كمركز توعوي من خطر المخدرات انتشار كبير لتعاطي عقار الترامادول ( حقن 100ملم) والمتوفر في جميع الصيدليات . ومن ذلك استخلصنا التالي :

 

- أن فئة الشباب من الجنسين هم الأكثر تعاطياً وإدماناً عليه بحيث يصل تعاطي الفرد منهم في اليوم الواحد من 10- 14 حقنة .

 

- أن هذا العقار يصرف من الصيدليات بدون وصفة طبية .

- أن هذا العقار يتم وصفه حتى لكبار السن لمجابهة وتسكين آلام أمراض العظام المختلفة رغم خطورته على صحتهم وأعراضه الجانبية الخطيرة .

 

- أن بعض الصيدليات وبعض الصيادلة يقومون بإستدراج الشباب بمنحهم جرعات مجانية إن قاموا بترويج العقار بين زملائهم وأصدقائهم .

 

- أن كثير من الأطباء يقومون بوصف الترامادول لكثير من الحالات ولفترة طويلة قد لاتستدعي الحاجة له .

 

- أن كثير من الأطباء أصبحوا جهلة في مجالهم بحيث لايقرأون ولا يتابعون آخر النشرات الطبية والتي منها تحريم ومنع هذا العقار لما له من آثار جانبية خطيرة أخطرها هو الإدمان عليه .

 

(الوضع القانوني وتصنيفه كمادة مخدرة في المملكة العربية السعودية ويعامل على أساس أنه مخدر وليس دواء , وعلى هذا الأساس قد يتم تطبيق عقوبة الإعدام على من يقومون بتهريبه إلى الأراضي السعودية , وبالسجن لمتعاطيه بغرض الإدمان .

 

لا يصرف إلا بتذكره طبية من الطبيب وقد يعرض حامله بدون ترخيص في بعض الدول إلي عقوبات تصل إلي الإعدام .

 

- أن الفساد المستفحل في وزارة الصحة ومكتبها في عدن هو المسئول الأول عن هذا الانتشار وعن عواقب تزايد أعداد المدمنين على هذا العقار من شبابنا وبناتنا .

- أن الغفلة والإهمال الأسري قد زاد عن الحد بحيث لايرى الآباء والأمهات آثار الحقن على أذرع وأطراف أبنائهم وبناتهم .

 

- أن القانون اليمني لا يجرم من يتاجر بمصل هذه العقاقير .

 

تلك حقائق مرة عن عقار مدمر يعمل بخبث وقد يوصل أبنائكم إلى الحالات التالية :

 

- الإصابة بالمراض الخطيرة منها الفشل الكلوي والفشل الكبدي والإيدز في حالة إن كان التعاطي بشكل جماعي والإشتراك في استخدام نفس الحقنة من قبل الجميع .

 

- الإدمان عليه وهذا أخطر أمر قد يوصلهم إلى الجنون أو الإصابة بالأمراض النفسية المستعصية .

 

- راقبوا أولادكم وراقبوا مع من يتعاملون ومن يصادقون .

- نأسف كثيراً هنا أن نقول للجميع أحذروا من المتاجرين بمهنة الطب من الأطباء والصيادلة عديمي الضمير .

 

اللهم إنًا بلغنا اللهم فأشهد

 

مقالات الكاتب