الأربعة 4 وأضعافها في سيرة خالد

ولد خالد بن الوليد (رضي الله عنه) سنة 44 قبل الهجرة : بعد عام الفيل بـ 8 أعوام.

أنجب خالد أربعة من زوجته الأولى : سليمان، المهاجر، لبابه، و هند، وزوجته الأولى ليلى بنت كبير بن حبيب (رضي الله عنها).

 

لخالد أربع 4 بنات من زوجته الثانية: جميلة، سلمى، عبلة، و الجليلة، وزوجته الثانية أسماء بنت أنس بن مدرك (رضي الله عنهما).

 

أمضى خالد في السراة أربع 4 سنوُّات : حين بلغ خالد سن الـ 14 تدرَّب على الفروسية وفنون القتال في معسكر أنس بن مدرك (رضي الله عنه).

 

انطلق خالد على رأس أربعين 40 فارس قبل إسلامه : إلى الشعيبة لمنع المهاجرين من هجرة الحبشة.

 

جيش فتح مكَّة مكوُّن من أربعة 4 أقسام : توجَّه الرسول صَلَّى الله عليه وسلَّم في جيش من عشرة آلاف مقاتل لفتح مَكّة، وقسَّم الجيش لأربعة 4 أقسام، تولَّى قيادة أحدها وأمّر الزبير بن العوام وسعد بن عبادة وخالد بن الوليد على الثلاثة الأخرى.

أربعة 4 قتلى من هُذيَل : في فتح مَكَهَّ قتل خالد رضي الله عنه أربعة 4 من قبيلة هُذيَل قاتلوا ضِد الفتح.

 

سريِّة من أربعمائة 400 مقاتل : بعث الرسول صَلَّى الله عليه وسلَّم خالد في شهر ربيع الأول عام 10هـ في سريِّة من أربعمائة 400 مقاتل إلى بني الحارث بن كعب بن مذحج بنجران ليخيِّرهم الإسلام أو القتال، فأسلم كثيرهم، وضَل ستة أشهر يعلِّمهم الإسلام وكتاب الله وسُنَّة نبيِّه، ثم أرسل يخبر بإسلامهم إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلَّم فكاتبه يستقدمه ووفد منهم.

 

سرية لخالد في أربعمائة وعشرين 420 فارساً : في (رجب 9هـ/ أكتوبر 630م) أرسل النبي صَلَّى الله عليه وسلَّم خالد في أربعمائة وعشرين فارسًا إلى أكيدر الكندي ملك دومة الجندل، فاستطاع خالد أسره.

 

خالد (سيف الله المسلول) يقود أربعة ألف 4000 مقاتل : أمَّر أبو بكر خالد بن الوليد (رضي الله عنهما) أحد جيوش محاربة الردَّة وقوامه 4,000 مقاتل، ووجَّهه لإخضاع طيئ ثم مدَّعي النبوة طليحة بن خويلد وقبيلته بني أسد، ثم لإخضاع بني تميم، وقبل تحرُّك الجيش، وصل عُدَي بن حاتم الطائي بأموال زكاة طيئ، لتنضم طيئ لجيش خالد.

 

أربعون 40 كردوس (كتيبة) من المُشاة : قسَّم خالد (رضي الله عنه) جيش معركة اليرموك لأربعون 40 كتيبة مُشاة.

 أربعة 4 صحابةٌ قادةٌ في مؤتة : بغزوة مؤتة كان القائد زيد بن حارثة ثم استشهد، ثم جعفر بن أبي طالب ثم استشهد، ثم عبد اله بن أبي رواحه ثم استشهد، وتسلَّم الراية خالد بن الوليد (رضي الله عنهم أجمعين)، فكان خالد القائد الرابع الَّذي قاد الجيش للانسحاب والنجاة. 

 

أربعة 4 تكتيكات استخدمها خالد بمعركة مؤتة : كان جيش المسلمين 3000 مسلم أمام 200 ألف رومي، واستشهد  14 صحابي وآلاف من جيش الروم، وتسلَّم الراية خالد (رضي الله عنه) ورأى هدف الرسول صَلَّى الله عليه وسلَّم تحقَّق بالانتقام لموت رسوله إلى الغساسنة، فقرَّر الانسحاب بخطة بها أربعة 4 تكتيكات، أثناء الليل قام بــ -1 : جعل جنود المقدّمة مؤخِّره والميمنة ميسرة، -2 أخَّر كثير الجنود لحرب الصباح، وبالصباح وجد الروم أوجه ورايات جديدة فظنُّوها مدد، -3 كان بأوقات متفاوتة يأتي جنود أخَّرهم ويثيرون الغبار ليظن الروم أنَّ الرجل عشرة و العشرة مئة فيتحيِّروا -لم نهزم 3000 فما بالنا بمدد-، 4- يتقدَّم مسافة بالأرض ويتراجع ضعفها -يتقدَّم متر و يتراجع مترين- حتى استطاع سحب كامل جيشه.

 

أربع 4 استراتيجيات اِستخدَمَها خالد ابن الوليد : اعتمد لمعاركه أربع 4 استراتيجيات، 1- اِسْتَخْدَمَ الحرب النفسية بمهاجمة قادة أعدائه مباشرةً،  لتضطرب صفوفهم، كيوم مؤتة أوهم الروم بأن المدد متواصل إليه، 2- اِسْتَخْدَمَ أسلوب المناوشات بوحدات صغيرة من الجند في المعارك، لاستنفاد طاقة أعدائه، وشن هجمات بفرسانه على الأجنحة، كفعله بمعركة الولجة اِسْتَخْدَمَ فيها تكتيك الكمَّاشة لإبادة قوُّات أعدائه لتحقيق انتصارات جامحة، 3- اِسْتَخْدَمَ التضاريس للتفوُّق ضد أعدائه، فبمعارك العراق تعمّد بدايةً البقاء قرب الصحراء العربية، ليسهل لقواته الانسحاب إن هُزِموا، وبعد تدمير قوُّات الفُرس وحلفاءها توغّل لعمق الحيرة، وفي الشام استغل اتخاذ الروم لمعسكرهم المنّحصر من ثلاث جهات بالمرتفعات في اليرموك، لينفذ إستراتيجيته ويدحر الروم، 4- اِسْتَخْدَمَ تكتيك الهجوم المفاجئ ليشتّت أعدائه ليلاً بمعارك المصّيخ والثني والزميل.

 

توفِّي خالد في أقل من أربع 4 سنوات من عزله : توفِّي خالد بالمدينة عام 21 هـ/642 م، وقال على فراش الموت: " شهدت زهاء ثلاثين معركة وثلاثون زحف، حملت منها في جسدي ضربات سيوف وطعنات رماح وها إنا أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت البعير .. فلا نامت أعين الجبناء"، حزن المسلمون والخليفة عمر (رضي الله عنه) لموت خالد، حتى أنه مرّ بنسوة من بني مخزوم يبكينه، فقيل له: ألا تنهاهن؟. فقال: "وما على نساء قريش أن يبكين أبا سليمان، ما لم يكن نقع أو لقلقة (صياح وجلبة)، على مثله تبكي البواكي".

 

أربعة 4 كُتُب مهمّة أُلِّفَت في خالد أبن الوليد (رضي الله عنه) : 1- كتاب "سيف الله المسلول - خالد بن الوليد - حياته وحملاته" للجنرال الباكستاني أغا إبراهيم إكرام، تناول حياته وتحليل حملاته عسكرياً، 2- كتاب "عبقرية خالد" للكاتب عبَّاس محمود العقَّاد الّذي حلل شخصيته أدبيِّاً، 3- كتاب "خالد بن الوليد" للمؤلف صادق إبراهيم عرجون، تناول شخصيته بسرد تاريخي تحليلي وتنقيح للروايات المختلفة في أُمَّهات الكتب حول أحداث خالد، متأثرًا بكتابي "الصدّيق أبو بكر" و "الفاروق عمر" لـ مُحَمَّد حسنين هيكل، 4- كتاب المؤرخ العسكري العراقي محمود شيت خطَّاب بعنوان "خالد بن الوليد المخزومي".

 

كان خالد بن الوليد متواضعاً شديد الوفاء ولا ينسى أفضال الآخرين عليه، فكان يقول (ما أنا إلَّا حسنة من حسنات أنس بن مدرك).

 

همدان حميد الحيدري

23 رمضان 1437هـ 28\06\2016م

المراجع والمصادر:

فقه السيرة النبوية مع موجز لتاريخ الخلافة الراشدة، الشهيد د. محمَّد سعيد رمضان البوطي، دار الفكر، دمشق، الطبعة الحادية عشرة 1991م.

ويكبيديا الموسوعة الحرَّة.

موقع القبائل العربية.

 

مقالات الكاتب