لمن يسألون عن القات

من المفترض على الإنسان قبل أن يتعامل مع أي شيء في الحياة أن يعرف عنه الشيء المعقول من المعلومات وإن لم يعلم عليه أن يسأل ونحن هنا سنجيب على بعض هذه التساؤلات عن نبتة القات وتأثيرها على الشخص المتعاطي لها

اعلم أخي المتعاطي أن القات :

 

- يتميز بدرجة سمية عالية، ناجمة عن تلوث التربة التي يزرع وينبت فيها بالأسمدة الكيميائية السامة (الضارة) وعن تلوثه أيضا بمبيدات الحشرات التي ترش عليه (بهدف حمايته ووقايته من الآفات الزراعية)).

 

يقوم البعض بطحن القات وتحويله إلى مسحوق (بودرة) يعرض للبيع في أسواق المخدرات السرية في مختلف دول العالم.

 

ويصبح هذا المسحوق (كما العصير القاتي الممضوغ أثناء تخزين النبات في الفم) بل ويحتوي إضافة إلى المواد الكيميائية القاتية على مقادير متفاوتة النسبة من مبيدات الحشرات السامة.

 

- المبيدات العي ترش على القات هي عبارة عن مركبات كيميائية ومنها نذكر: البيرتروم Pyretrum الروتينون Rotenon، هيدروكربونات الكلوربنيت، الأملاح النيكوتينية غير العضوية (الأرسين والفلورين) التي قد تم منع استعمالها في العديد من الدول، بعدما ثبت خطرها الكبير على صحة الانسان،؟ مركبات الكلور العضوية (مثل: الى”دي. دي. تي “D.D.T وهو أخطر أنواع المبيدات على الاطلاق)، مركبات الفوسفور العضوية وغيرها.


- يصل الأثر الضار (السام) للمبيدات إلى الماء والتربة والهواء والنبات (القات) والغذاء. ويحصل تسمم المتعاطي القاضي بها عبر:
- الجهاز الهضمي،
- المسالك التنفسية،
- الجلد.
.-ولكافة مبيدات الحشرات مضارها الصحية الجسيمة على الإنسان الذي يتعاطى
القات، فهي تسبب لديه نوعين من التسمم الحاد والمزمنة.


إذن، القات مادة سامة ومسممة خطيرة، علي الجميع تجنب تناولها بصورة قاطعة.

 

مقالات الكاتب