مقال لـ محمد عبدربه | الصولبان درس لا نريده أن يتكرر‎.

أعتقد حكاية الصولبان درس لقيادات العسكرية الجنوبية أن تستفيد منها ولكن لن نريدها تتكرر مجموعة مسلحة وتمتلك سيارة  و تتجول في مدينة عدن بكل بساطة.

نتساءل ونقول أين رجال الأمن وأين الجيش الوطني وأين المقاومة وأين النقاط تفتيش  والحواجز الأمنية بهذا العمل الإجرامي الذي استهدف معسكر الصولبان وكان تروح ضحايا أكبر عدد ولكن نقول الحمد الله الله ستره وتحية للأخ المناضل أبو مشعل الكازمي الذي تدخل برجاله الأشاوس وانقذ المعسكر مما كان أن تجتاح هذه العصابة على العموم اعتقد أن الأمن الجنوبي اخترقوا من قبل عصابات المخلوع صالح والحوثيين هذا أحد الأسباب. 

يجب محاسبة القيادات العسكرية التي تجاهلت هذه الجريمة و قصرت في أداء عملها وواجباته بل تكون درس حكاية معسكر الصولبان نريد تفاعل في العمل وتوحيد الصفوف الجنوبية العسكرية والقيادات السياسية تكون صف واحد في تحدي والمواجهة العدو وتمدد فإن الخطر القادم أكبر من معسكر الصولبان. 

أن جريمة الصولبان أعطى درس للقيادة العسكرية الجنوبية أن هناك ضعف وخلل أمني في بعض النقاط الأمنية ويجب من الآن على عمل تصليحه أن تقصير في أداء العمل والاختراق الأمني مشكلة كبيره قد تروح ضحايا أبرياء اليوم في معسكر الصولبان ولكن غدا  تكون في المدارس والمستشفيات والاسواق المركزية أين ما كان تجمعات البشر وسوف تروح ضحايا أكثر مما نتصورة  تعملها هذه العصابات الإجرامية  الخارجة عن النظام والقانون لأنها تخطط مشروع ايراني وهو هدفها تدمير في المنطقة برمتها.

عصابات المخلوع صالح تريد تظهر لرأى العام أنه متواجد في المحافظات الجنوبية المحررة وتقدر تعمل أي شئ من أجل تكسب المفاوضات في الحوار وبهذا العمل الإجرامي الذي استهدف معسكر الصولبان يضع المقاومة الجنوبية  والجيش الوطني في صورة ضعيفة أمام دولة التحالف العربي أن المناطق المحررة لازال الأمن فيها يخترق من قبل عصابات المخلوع صالح والحوثيين يجب عمل منظم يقع على عاتق تلك الحكومة المتواجدة في عدن تقوية الأمن والاستقرار في المحافظات الجنوبية المحررة وتوفير الخدمات الأساسية الكهرباء والماء و المشتقات نفطية. 

 
 
 
 

مقالات الكاتب