اليمن إلى تقسيم المحررة والصراع المستمر

لم يعد أي جديد لدى دول التحالف العربي محاربة المتمردين الحوثي والمخلوع صالح   غير الحرب الإقتصادية وهي آخر الكروت لدى التحالف  سحب البنك المركزي اليمني  الضربة القوية للمتمردين.

 

ثانيا قد يكون تقوية المحافظات  المحررة منها مآرب والجوف وتعز والبيضاء في شمال اليمن.

 

والمحافظات الجنوبية هذا الخطوات التي يتم عليها تنفيذ من قبل الشرعية ودول التحالف بعد تصعب سقوط صنعاء إلى هذه الوقت بحدود عامين  من الفشل. 

 

الحرب العسكرية على المتمردين مستمرة والآن بدأت الحرب تكبر وتأخذ طريق ثاني جديد وهي الحرب  الإقتصادية الخانقة التي قد تستهدف لتمويل الحربي التابع  المتمردين.

 

هذا بعد عودة الحكومة الشرعية على ما سمعنا إلى أرض اليمن  أنها قد تنقسم إلى قسمين قسم الحكومة الشرعية في المحافظات الشمالية تكون في محافظة مأرب لها العاصمة المواصلة الحربي على المتمردين.

 

  والقسم الثاني للحكومة الشرعية في الجنوب  عدن تظل تحت إشراف دول التحالف العربي في استمرارها بالحرب على المتمردون حتى يتم تحرير اليمن كاملا هذا من مخططات دول التحالف العربي متى الله ويعلم.

 

المحافظات الشمالية إقليم زال معاقل المتمردون  لم يتفاعل الشعب في الدفاع عن وطنه  لإخراج المتمردين من على أرضه لهذا صعب دول التحالف وشرعية المهزومة في تحرير تلك المحافظات الشمالية  التي مسيطر عليه المتمردون وعلى رأسها العاصمة صنعاء إلى اليوم
هذا.

هنا أعتقد قد تكون معارضة من رموز  شمالية تستقر في الجزء الشمالي المحررة مآرب والجوف تظل لها العاصمة  بحماية وتمويل من دول التحالف العربي وتظل مستمرة سنين طويلة الحرب  على هذا الحال بدن تقدم في تحرير العاصمة صنعاء .

 

الجزء الثاني من الحكومة الشرعية ستظل في الجنوب في العاصمة عدن  بتمويل من دول التحالف العربي وأيضا تحت إشراف التحالف سيظل على هذا الحال و تلعب العصابات الشرعية الفاسدة بدن أي عمل ناتج لأجل مصلحة الشعب  ولن ينال الجنوب  حرية واستقلال دولة الجنوبية حتى تسقط صنعاء يطول الزمن أو يقصر هذا هو إستراتيجية دول التحالف العربي ورموز الفاسدين من عصابات الشرعية حتى تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الأقاليم ونعرف وتدرك أن إقليم زال يرفض الأقلمة.

 

أقول أن وضع اليمن الشمال والجنوب في مقاس واحد  صعب للغاية وستظل الحرب مستمرة سنين طويلة على هذا  الحال الخسران  هو شعب اليمني  وقد تكثر تعب وإزهاق الأرواح من البشر بهذه الأوضاع المأساوية  مالم  تتفاعل دول التحالف والشرعية في المناطق المحررة تشبع الشعب بكل من الخدمات قبل أن يكره هذه الحياة التي فرضتها عليها عصابات السياسية.

 

مطلوب تقدم شيء ملموس للشعب من الخدمات الأساسية والضرورية المياه والكهرباء والصحة وتعليم وتوفير الغاز والبنزين تكون متوفرة في الأسواق ويجب تبسط الشرعية ودول التحالف  على الأرض تحمي شعب وتوفر الخدمات أما بهذا الوضع المأساوي المتعب الذي أزهق أرواح البشر فإنه وضع سيئة جدا  لا تشرف دول التحالف بهذه الشرعية المهزومة.

 

يجب أن يترك الجنوب للقيادات المناضلة في حق تقرير المصير لا داعي لكذب والأحلام والوهم يظل الجنوب معلقا  حتى يتم إسقاط صنعاء فهذا مستحيل صنعاء لن  تسقط أن  العصابات الفساد المرتزقة  لن يهمها تحرير الأرض الشمالية  وإنما هدفها المال والسلاح آخذة من التحالف العربي .

 

واتركوا الشمال للقيادات المتواجدة على الأرض وهم المتمردون  وهو أنسب حل لأجل أوقف الحرب أو الحوار لعودة السلام أفضل من الصراع الطويل والحرب  بدن فائدة  وبدن أي انتصارات على الأرض في الشمال اليمن  وبدن معنى حقيقي على أرض الواقع يجب مراجعة الحسابات العسكرية أفضل من الخسائر المالية الكبرى التي تهدر بدن فائدة في جبهات شمال اليمن .

مقالات الكاتب