أتركوا الجنوب على مبدأ ثورته وأجبالنا بتواصل تحريره


شعب الجنوب حزم أمره وحرر وطنه وفك ارتباطه من وحدة الغش والتهميش والفرع والانتهاكات والبلطجة والسرقة والقتل والاغتيالات والفتنة التي تزرع في القبائل والحرب ودمار كل هذه الأدوات انتهت من على أرض الجنوب العربي.
أولا.
أصبح الجنوب اليوم دولة مستقلة ذات السيادة لا ينقصه غير الاعتراف به في مقر الأمم المتحدة والمحافل الدولية.
ثانيا .
النقطة الأساسية والمشكلة والعلة التي في الجنوبيين القيادات وهو توحيد الصفوف ولم الشمل الجنوبي و اختيار الحامل السياسي وتشكيل الكيان السياسي هذه النقاط الأساسية المهم وهي عجز سياسي من قبل القيادات الجنوبية هي العلة.
شعب الجنوبي توحد صف واحد وحرر وطنه من العدو في جبهة واحدة من كل أبناء الجنوب حضرمي عدني أبيني لحجي شبواني ضالعي يافعي مهري من باب المندب إلى المهرة أما القيادات هي التي تريد تحريرها من عقليتها السابقة وأيضا هي المشكلة والعلة على الجنوب في تأخير الحامل السياسي وتشكيل الكيان السياسي إلى متى ؟؟
نخاف أن تكون هناك هرولة من بعض القيادات المحسوبين على الثورة الجنوبية إلى حضن الشرعية المعاشيق بدن فائدة.
على القوى الجنوبية الإصرار والحفاظ على مبدأ ثورتهم التحريرية
واحترام الشهداء الذي سقطوا على تربة الوطن أنهم ضحوا بدمائهم الطاهرة من أجل يعاد وطن أسمه الجنوب الحر.
هناك مشاريع منقوصة سوف تعرض على القوى الجنوبية من قصر المعاشيق من قبل الحكومة الشرعية على قوى الثورة التحريرية .
لن نريد الاستعجال في الهرولة يجب تكون الحنكة السياسية أقوى و الالتفاف نحو لم الشمل الجنوبي السياسي مهم في هذه الحظة قبل اصطيادكم في الماء العكر.
وأيضا قبل أن نتخذ أي قرارات فعلى القوى الجنوبية تذكر الشهداء والجرحى والمعتقلين الذين ضحوا من يوم انتفاضة الثورة الجنوبية من عام 2007م إلى اليوم 2015م أنهم ضحوا من أجل عودة الوطن المنهوب واسترجاعه.

إذا كانت القوى الجنوبية تقدر أن تعيد دولتها من حبل المعاشيق خير وبركة إما إذا كانت تجري وتهرول خلف المصالح والكرسي والمنصب فهذا لن يطول ولن يعمر سوف يذهل شعبها من تلك القيادات التي اختارها تمثله ستظل خائنة وعميلة وأيضا خانة مبدأ ثورتها التحريرية.

ويجب من القيادات الجنوبية الحركية أن توضح أسباب مشاركتها على أي مبدأ نظمت مع الشرعية الحكومة هل هي في صالح الجنوب أما في صالح التسوية السياسية أما هي شريكه مع التحالف العربي من أجل يكون شعب على بينه واضحة.

إذا تم هناك العجز السياسي الجنوبي من قبل القيادات في تجاهل التقاط المهم وهو الحامل السياسي والكيان السياسي وتوحيد الصفوف ليس عيب وإنما سوف تصلح الأمور مع زمن لعيب الذي يريد يفرض في ثورة الشهداء وفي الجنوب المحررة يريد يعيده إلى عصابات الاحتلال الإرهابية.
اتركوا الجنوب على مبدأ ثورته
احتراما الشهداء وعهد الثورة الجنوبية ومبدأ التصالح والتسامح وهو خير لكم ولاشك أن في شباب عظيم وأجيالنا من بعدنا يحمل الوفاء لوطنهم سوف يواصلون سير ثورته حتى تحرير الجنوب واسترجاع دولة وعاصمتها الأبدية عدن.

مقالات الكاتب