الغرب هو الإرهاب لتدمير العرب

متى تصحى الشعوب العربية وقيادتها الحاكمة وتعترف بخطائه وتعمل على تصليح أنظمتها في أوطانهم تحكم بالحق والعدل والمساواة وتوجد الأمن والاستقرار وتنعش تجارة والحضارة وتطوير حركة الاقتصاد في الاوطان العربية.

 

أن النظام الدولة إذا تزعزع أمني وظل تحت أطراف الأصابع هي التي تتحكم في الدولة في أي قطر من الدول العربية  من قبل المتنفذين الفاسدين من  هذه العصابات فنقول على  الدولة (سلام على دنيا) تضيع  البلاد كامل  وتصبح في أيادي خانقيها الذي لا يجد عندهم شفقة ولا رحمة ومن هذه النافذة يضيع مصير  النظام والقانون والدولة كامل.

 

من هذا الجانب المهم والأساسي التي ضاعت الدولة منه يدخل العدو على الأوطان العربية من هذه النوافذ المخترق  ويوجد له قاعدة تخريبية من أيادي عربية مرتزقة خائنة وحقيرة همهم جمع الأموال أفراد من نفس الوطن لأجل لصنع الفوضى وتدمير وضياع الدولة الأساسية منها القاعدة وداعش والارهاب كلها أدوات تخريبية من مصانع الغرب لاستهداف الدول العربية .

 

العرب مهما اختلفت مع شعوبها ومع الأنظمة الحكومية يجب أن تعالج الأمور بل الود العربي الداخلي لا تدعي التدخل الغربي في الشؤون العربية يجب أن يكون كل دولة مسؤولة عن شعوبها وايضا كل الرئيس أن يكون مسؤول عن رعيته يجب ان يوجد الأمن والأمان والاستقرار والعدل والمساواة في شعب الواحد في الوطن الواحد .

 

ويجب من كل العرب في كل قطر عربي يكون شعبها صف واحد من جميع الطوائف الاسلامية من سنة المسلمين وشيعة ومسيحيين وغيرها من الطوائف الأخرى.

 

لأن مصيرها في الوطن العربي حان الوقت التوحيد الصفوف العربية مع كل طوائفه تكون في خندق واحد وجبهة واحدة لقد اكتشف مؤامرات الغرب ضد الدول العربية أنه هي التي تصنع الحروب والإرهاب وبيع السلاح على الأوطان العربية من أجل هلاك الجيوش الأوطان العربية .

 

وتظل الأدوات المصطنعة من الغرب الإرهاب والقاعدة ودواعش والمرتزقة تظل تستنزف الدول العربية بهذه الحروب الداخلية اليائسة والفاشلة ولن تقدر تحقق أي انتصارات وإنما تعمل لصالح الغرب على تدمير أوطانهم وقتل أطفالها.

 

يجب أن تصحى العرب وقيادتها وشعوبها العربية الأصيلة الوقوف صفا واحدا ضد العدوان الخارجي الغربي المستهدف المنطقة العربية.

مقالات الكاتب