الخطر واصل إلى الجنوب

الجنوب ضحية وسبب هم  حكامنا الجنوبيين وضعوا الجنوب بين فكي كماشة والآن يراهنون على بيعك بثمن بخس الطامعين فيك اللذين عاثوا في الأرض الفساد. ..

 

لم يشكلون مجلس السياسي إلى الآن.. لم يوحدون الصفوف الجنوبية إلى الآن..لم يختارون حامل سياسي إلى الآن. . لم تجتمع القوى ثورة الجنوبية إلى الان.... المتمسكة بالثوابت الوطنية .

 

فكيف يستطيع شعب الجنوبي أن يعود دولته المسلوبة من الاحتلال اليمني  ومن هو المجنون المغفل من دول العربية أو العالم  أن يتجرأ ويعترف بأن الجنوب دولة وعاصمة وهي قياداته عائشة في الانقسامات والاختلافات في الخارج وفي الداخل  هذا هو المرض والعلة  الذي لا يستطيع أن يتعالج ابدأ غير قياداته الجنوبية هي التي باستطاعتها تعالج المرض.

 

أن المرحلة اليوم الراهنة خطيرة جدا كل القوى الشمالية نتوحد وتتحالف ضد الجنوب وقد يخططون الغزو الجنوب مرة ثانية .

 

يتطلب من جميع المكونات والقوي السياسية الجنوبية المتمسكة بالثوابت الوطنية عليها الالتفاف نحو تشكيل المجلس السياسي بأي ثمن وبأي حال من الاحوال  وعليها أيضا أن تتجاوز كل الاختلافات لأنها صغيره والجنوب أكبر من تلك الاختلافات أن لا تترك الجنوب  للطامعين للذين عاثوا في الأرض الفساد. .

 

أن الذيـن يدافعـون اليـوم عـن الارض والعـرض والمقـدسـات اغلبيتهـم من النـاس البسطاء ومن الطبقـات الفقيـرة تريد استعادة دولتهم وحفاض على كرامتهم. .

 

القيادات الشابة المتواجدة في الميادين والخنادق وساحات  هي التي بل مفروض ان تضغط على مكوناته و تسعى في الالتفاف نحو تشكيل المجلس السياسي الذي دعا اليه اللواء عيدروس الزبيدي محافظ محافظة عدن له اكثر من أربعة شهور ولم يتحقق شيء على الأرض الى اليوم هذا.

 

الجنوب ليس للمصالح أو المتاجرة وليس للكراس والمناصب من يبحث عن وطن وكرامة شعب علية الالتفاف نحو تشكيل المجلس السياسي الجنوبي من أجل نخرج قيادة جنوبية موحدة تحمل رؤية موحدة وهدف موحد تواجه تلك تحديات المقبلة على الجنوب

 

وأعتقد أن الحرب قد تتوقف في الشمال وهناك تحالفات قوى شمالية في حل الصراع داخل وطن الشمال تظل تحت قيادة موحدة.

 

فعلى القيادات الجنوبية أن تسارع في رص صفوفهم وتوحيد كلمتها وقوتها على وطنه الجنوب أن الوقت أغلى من الذهب والخطر الواصل على الجنوب.

مقالات الكاتب